فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6780 - 2021 / 1 / 6 - 00:56
المحور:
الادب والفن
تضايقَ مِنْ حُبِّي حينَ انتفخَ قلبُهُ ...
سألَنِي :
مِنْ أيْنَ لَكِ هذَا الحبُّ ...!
والقلبُ صغيرٌ
سينفجرُ ...؟
وأنَا أرسمُ وجهَهُ على شفتيَّ :
اِقْتَطَعْتُ مِنْ قلبِكَ جزءاً
لِيُخفِّفَ الضغطَ عنْ قلبِي...
فيخفقَ بَدَلِي
هلْ التَّوْأَمَةُ تُرْبِكُ قلبَكَ ...؟
مَا توهمتُهُ كانَ فَخًّا :
كانَ القلبُ فارغاً منَْ الحِبِّ والحزنِ
إلى أنْ قذفْتِ قلبَكِ في قلبِي ....
الحبُّ يَا حبيبِي ...!
ربطةُ عنُقٍ
كلمَا عقدتَ أطرافَهَا
تشنقُ قلبِي ...
حبُّكَ حزنٌ مقيمٌ
وحزنِي حبٌّ مُقالٌ ...
قصيدتِي جسرٌ عالقٌ ...
لَا يعبرُهُ
سوَى الحزنُ...
تشربُ دمِي وتسيلُ
على شكلِ انتظارٍ ثقيلٍ ...
والإنتظارُ
مَمَرٌّ لِلْإِعدامِ
أوْ ممرٌّ إلى المجهولِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟