أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - رُومَاتِيزْمٌ مُزْمِنٌ ...



رُومَاتِيزْمٌ مُزْمِنٌ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6773 - 2020 / 12 / 28 - 00:56
المحور: الادب والفن
    


في صمتِي أحاولُ نسيانَكَ ...
كليلةِ شتاءٍ باردةٍ
في كَانُونْ الأولِ ...
لمَ يُجْدِ فُرنٌ كهربائيٌّ
في تدفئةِ مفاصلِ الحبِّ ...
اِنتشَى لحظةً
ثمَّ نامَ في برودةِ الطقسِ ...


يدِي في الرمادِ ...
تشعرُنِي أنِّي دفنْتُكَ
وتخلَّصْتُ منْ أصابعِكَ ...
أحرقَتْ جسدِي
وجمعتُ مخيِّلَتَكَ ...


دخانٌ يتصاعدُ وأنَا أحرقُنِي بِِكَ ...
أحرقُكَ كآخرِ كلمةٍ :
لستُ لَكِ اِفهَمِيهَا ...
وفركْتُ عينيَّ بالرمادِ
رأيْتُكَ تُغادِرُ مِرآتِي كآخرِ صورةٍ ...


كزرقاءِ اليمامةِ رأيْتُكَ ...
تشفطُ المياهَ الزرقاءَ
منْ عينيَّ ...
صورةً على الرفِّ
وفَيُوزٌ للقراءةِ ...
ورسائلُكَ راقدةٌ راكدةٌ
في أنفاسِي ...
وعطرُكَ الإيطاليُّ أهداهُ الْبَابَا
في قُدَّاسِ الوداعِ ....


قربَ شجرةِ الميلادِ ...
أرتدِي قفازاتٍ
حينَ أسعلُ أفرِكُ أصابعِي ...
وأقولُ :
أنَا مُصابةٌ بالرُّعَاشِ ...
تنزعُهَا
وتُدخِلُ يديَّ ثمَّ تضحكُ :
هرِمْنَا واشتدَّ البردُ
ثمَّ ثَمِلاً تضحكُ ...
وفي لحظةًٍ هاربةٍ
يهبطُ الجسدُ إلى مثواهُ الأخيرِ ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مِفْتَاحُ الذَّاكِرَةِ ...
- مَعِدَةُ الْحَرْبِ...
- سَيِّدُ الْمَوْقِفِ ...
- مَوَاسِمُ الشَّوْقِ ...
- ذَاكِرَةٌ مِنْ وَرَقٍ...
- نَشْوَةٌ لَمْ تَكْتَمِلْ ...
- ذِكْرَيَاتُكِ مُعْتَقَلُكِ ...
- أَنِينُ الْجِدَارِ ...
- شَفْرَةُ الْحَظِّ ...
- إِبَرُ الْحُبِّ ...
- ضَحْكَةُ الْحُزْنِ ...
- صَرْخَةُ الْغُولِ ...
- أَتْعَابُ الرَّحِيلِ...
- دُونَ اِنْتِظَارٍ...
- حَيْرَةُ غُودُو ...
- صَفَائِحُ الْحُبِّ ...
- عَاشِقُ الْقَمَرِ...
- كَانَ مَعَهُ // لَمْ يَكُنْ مَعِي //
- مِحْفَظَةُ الْأَحْزَانِ...
- عُزُوبَةٌ مَهْدُورَةٌ...


المزيد.....






- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - رُومَاتِيزْمٌ مُزْمِنٌ ...