فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6766 - 2020 / 12 / 20 - 17:04
المحور:
الادب والفن
حبُّكَ زِئْبَقِيٌّ ...
مَاإِنْ أضبِطَ قلبِي على كِيمْيَاءِ
قلبِكَ...
أنصهرُ فيكَ // أذوبُ //
يبقَى قلبُكَ
خارجَ الذوبانِ...
وحينَ أُعْلِنُ عليْكَ الحبَّ...
تُخْفِي قلبَكَ
في جيْبِكَ ...
وتترُكُنِي أبحثُ
عنِْ البابِ ...
وأنَا قَيْدَ خُطوتَيْنِ منكَ...
رَأَيْتَنِي
وأنتَ قيدَ خُطوةٍ
لَا أراكَ...
فهلْ بُراقٌ أنتَ
أمْ طاقيةُ إِخفاءٍ ...؟
هلْ صحيحٌ ...
أَنَّ " خُطْوَةَ الْأَلْفِ مِيلٍ
تَبْدَأُ بِخُطْوَةٍ "...؟
وأنَا كلمَا تقدمتُ نحوكَ
خُطوةً...
يتراجعُ قلبُكَ
خُطوتَيْنِ ...؟
الصفائحُ التَّاكْتُونِيَّةُ مهمَا تباعدَتْ
تلتقِي...
إِلَّا صفائحُ دمِنَا
كلمَا التقَتْ اِبتعَدْنَا...
فَأَيُّ نظريةٍ صالحةٌ
لِقِيَاسِ الحبِّ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟