فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6759 - 2020 / 12 / 12 - 23:57
المحور:
الادب والفن
حينمَا علِقْنَا في شباكِ الْبْرُوبُوغَانْدَا ...
صارتِْ الجرائدُ
والأوراقُ ...
والمنصاتُ الزجا جيةُ
ملهاةً ...
في عنقِ الوقتِ ...
والمنابرُ الرقميةُ
لساناً ...
خارجَ حكايةِ "شَهْرَزَادْ...
وصارَ " شَهْرَيَارُ "
ربطةَ عنقٍ ...
خنقتِْ الحكايةَ...
على الرصيفِ الأزرقِ ...
عروضٌ برسومِ الْبْلَاسْتِيكْ
نِكايةً ...
في بائعِ الزهورِ
والعطورِ...
والشكلاطةِ
والشرائطِ المُذهبةِ...
فأغلقَ متجرَهُ
ثمَّ جلسَ على حاسوبَِهِ
يبكِي...
فكيفَ تتزوجُ امرأةٌ ...
صارَ لهَا في الأرصفةِ
صوتٌ//
وبيتٌ //
وفيديواتٌ //
وقلبٌ //
محشُوُّ بالسيِّلِيكُونْ ...
فَمَنْ يشترِي قلباً حقيقياً
يتبرَّعُ بِدمِهِ كلَّ ليلةٍ ...
ليسمعَ :
كلمةَ حبيبِي ...؟!
مَنْ يستطيعُ كلَّ ليلةٍ ...
أنْ يبيعَ قلبَهُ
لِدُمْيَةٍ متحرِّكَةٍ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟