فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6757 - 2020 / 12 / 10 - 01:06
المحور:
الادب والفن
العاشقةُ هشَّةٌ كفعلِ تَمَنٍّ ...
و كأداةِ تعجُّبٍ !!!
لَا تعرفُ لَهَا جواباً ...
تبكِي
إذَا مرَّتْ غيمةٌ لَمْ تُمطِرْ ...
تنامُ
إذَا غفَا في عينيْهَا القمرُ...
تهتاجُ
إذا استيقظتْ دونَ قصيدةٍ ...
تموتُ
إذَا لَمْ يطِرْ قلبُهَا إليهِ ...
العاشقةُ مجنونةٌ كبحرٍ ...
يُطَبْطِبُ على الماءِ
ترسلُ قُبْلَةً ...
تعتذرُ عنْ شتيمةٍ
غافلتْهَا ...
إذَا هجمَ دونَ إذنِهَا:
" تَبًّا "...!
سرقتَ مَاكْيَاجِي
بلَّلْتَ حذائِي ...
ثمَّ تنامُ في غمامةٍ
تكملُ قصيدةً حتَّى لَا تبكِي...
العاشقةُ تتكاثرُ...
وهيَ تُراوغُ الأمكنةَ
فتراهُ في قلبِهَا...
وحدَهَا هذهِ الهشاشةُ
تجعلُهَا نَبِيَّةً ...!
لكنَّ القلوبَ فعلُ أمرٍ
تتركُهَا تبكِي...
العاشقةُ تطيرُ فوقَ الماءِ ...
ترسمُ ساقاهَا للماءِ
عينَ نورسٍ ...
يبحثُ عنْ سمكةٍ
تكونُ ملاذَهُ الأخيرَ...
بعدَ أنْ يرحلَ البحرُ
في عينِ قُرصانٍ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟