فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6753 - 2020 / 12 / 6 - 04:10
المحور:
الادب والفن
إننِي أُمطِرُ...
كلمَا خربشتْ صورتُكَ
عينيَّ...
لِأنَّ غيمةً غمزتْ
حينَ تذكرتْ ملامحِي...
أَلِجُ صدرَكَ ...
مطريَّةٌ تنفشُ شعرَهَا
تنثرُهُ في الهواءِ ...
لطائرٍ فقدَ جناحيْهِ
حين طارَ في صدرِكَ ...
كلمَا دخنْتُ شفتَيْكَ ...
يمرُّ شيخٌ يقرأُ سُبْحَتَهُ
ويستعيذُ من الشيطانِ الرجيمِ...
أسألُهُ :
هلْ مرَّ طيْفُهُ من هنا ..؟ !
أقصدُ الشيطانَْ
يَا مَوْلَانَا...؟!
أُمعِنُ النظرَ في شفتَيْهِ ...
عالقتينِ في أصابعِي
هكذَا شفتَاهُ ...!
على شكلِ مثلثِ ثُّرْمُوذَا
كلمَا شربْتُهُمَا...
لاأخرجُ إلَّا تائهةً عن وجهِي
كأنِّي شربْتُ خمراً...
منْ يدِ الْغِلْمَانِ
يَا أَبَا نُوَّاسْ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟