فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6742 - 2020 / 11 / 24 - 01:16
المحور:
الادب والفن
في هذِهِ الْعِشْرِينِيَّةِ ...
ترتدِي كورونَا شبابَهَا
خاتَمَ المعرفةِ...
وسِوَارَ الصحةِ
تقولُ للقاحِ :
لَا عليْكَ ...
نحنُ في الدورةِ الأخيرةِ
منْ تدويرِ النفاياتِ ...
مَا تبقَّى مِنَّا
حيواناتٌ مَنَوِيَّةٌ ...
تصلحُ لِلْحقْنِ
منَْ الوريدِ إلى الوريدِ...
لنْ تطلبَ أكثرَ منْ جرعةِ نومٍ ...
و ننتهِيَ في دورةِ القمرِ
عندَ رأسِ الفيروسِ ...
معتقلاً في
" غْوَاتَانَامُو"...
فمتَى يُغلقُ أبوابَهُ
هذَا المعتقلُ...!؟
متَى يفرُّ منْ وجهِ الجلادِ
جَِلدُهُ ...؟
قدْ حملُ وزننَا في حزامِ الرصاصِ ...
وبذراعيْهِ المفتولتينِ
لوَّحَ اللقاحُ :
هاقدْ جاءَ الخلاصُ ...!
فماذَا ستفعلُونَ
بتخصيبِ الأشباحِْ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟