فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6730 - 2020 / 11 / 12 - 00:43
المحور:
الادب والفن
بينَ السماءِ والأرضِ ...
لقاءٌ
على زلزلةِ الصفائحِ...
كنتُ أَنَا تلكَ
القُبْلةَ الضائعةَ...!
بينَ الصعودِ والهبوطِ
دونَ لقاءٍ...
خارجَ الكرةِ الطائرةِ ...
أُحاورُ نجمتِي
كيْ لَا يسقطَ الجحيمُ على رأسِهِ ...
و أُفَوِّتَ فرصةَ الحوارِ
معَ فراشاتٍ ...
تستحمُّ في نارِ الخلودِ
ولَا تحترقُ...
أقضمُ التفاحةَ ...
منْ عنقِ السَّدِيمِ
ولَا تَتَضَرَّرُ الجاذبيَّةُ...
منْ غرورِ "نْيُوتَنْ "
ولَا جرحتْ عنقَ آدَمْ ...
وهيَ تختبِئُ منْ لعنةِ
حَوَّاءْ...
حينَ تذوَّقَتِْ اللذةَ المفقودةَ
في قلبِهِ ...
فالتهمَ قلبَهَا
منْ تفاحةِ قلبِهِ...
وأستندتْ على شفتيْهَا :
زَلْزَلَةٌ واحدةٌ تكفِي...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟