فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 10 / 31 - 02:43
المحور:
الادب والفن
أمشِي في جنازةِ الربيعِ...
الطابقُ العشرونَْ
بعدَ الألفيْنِْ ...
يُلقِي بِطُوبِهِ على طائرٍ
فقدَ جناحَهُ الأيمنَْ...
يتهيَّأُ
لفقدانِ جناحِهِ الأيسرِْ...
في كتابِ الحضارةِ ...
يبحثُ في علمِ الطيرانِ
ليتعلَّمَ...
كيفَ يُدِيرُالهواءَ
ليطيرَ بِأجنحةِ الآخرينَْ...
الهواءُ فاسدٌ برائحةِ العقاقيرِْ...
كُورُونَا على أسوارِ المدنِ
تسخرُ منْ روائحِ التعقيمِْ...
تشيرُ إليهَا :
" تِلْكَ الرَّائِحَةُ "...!
تغسلُ صندوقَ التَّرْشِيحِْ ...
بِأصواتِ الْمُيَاوِمِينَ :
هناكَ طائرٌ غريبٌ ...!
يشبهُ الغرابَ أوْ لَا يشبِهُهُ
إنَّهُ الْكُورْنَايْ ...
اِستعارَ منقاراً أصفرَ
ليكتبَ على الهواءِ :
رسالةَ موتِ الآخرينَْ ...
ثمَّ لبسَ بَشَرَةً صهباءَ
وحلَّقَ ضدَّ الجميعِْ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟