فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6711 - 2020 / 10 / 22 - 01:18
المحور:
الادب والفن
الصقْرُ طائرٌ لَا ينامُ
في قلبِهِ ...
فكيفَ يعشقُ الشجرةَ
وهوَ يأكلُ عيْنَيْهِ
بأوراقِهَا...؟
العشُّ قبرُ الطائرِ ...
يفقِسُ ريشُهُ
بيضةً ولَا تطيرُ..
الأرضُ أُمٌّ
لَا تُلَاعِبُ صغارَهَا...
و الرملُ حصًى
تفْقَأُ عينَ الريحِ...
فكيفَ تهدأُ الطَّوَاحِينُ في عقلِكَ
يَا " دُونْكِيشُوتْ " ...!؟
الصمتُ زلزالٌ في عقلِ الشاعرِ ...
و الحبُّ دورانُ الكلامِ
في القلبِ أيتُهَا العاشقةُ...!
فكيفَ تدورُ الطواحينُ
ولَا يدورُ الصمتُ في طاحونةِ الحبِّ...؟
الحزنُ وجهٌ ثانٍ للحبِّ
أَخْرَسُْ...
ولوحةٌ دونَ مفاتيحَ
فهلْ لِمِفتاحِكَ وجهُ السماءِ
أَمْ وجهُ الشمسِْ ...؟
أيهَا الغيابُ
في الغيابِْ...؟!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟