فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6706 - 2020 / 10 / 17 - 01:40
المحور:
الادب والفن
أكتبُ لِأنتحرَ...
الحياةُ شجرةُ دمٍ
تَتَفَحَّمُ داخلِي...
أكتبُ كَيْ لَا أحلمَ...
الأحلامُ أوراقٌ بَعْثَرَتْهَا
" دائرةُ الطباشيرِ الْقُوقَازِيَّةُ "...
و لَمْ أكتبْ على السبورةِ :
أَنَا ذَاكَ الْحُلُمُ...!
أكتبُ لِأَمْحُوَ...
الكتابةُ محوٌ و نسيانٌ
كلُّ كتابةٍ لَا تمحُو
لَا تتذكَّرُ...
كلُّ كتابةٍ لَا تنسَى
لَا تكتبُ سوَى نفسَهَا...
أكتبُ لِأموتَ...
مرَّاتٍ مرَّاتٍ و مرَّاااتْ
أكتبُ لِأقتلَ الألمَ...
و أَنَا أنتحر
أكتبُ لِأموتَ مرةً واحدةً...
الكتابةُ مِمْحَاةٌ ...
كلُّ كتابةٍ لَا تمحُو
تنسَى...
النسيانُ كتابةٌ
كلُّ كتابةٍ لَا تنسَى
تكتبُ في ذاكرةِ الممحاةِْ...
أكتبُ لِأحترقَ ...
الحبَّ جمرةٌ
كلمَا اشتعلتْ ...
ينطفِئُ جسدِي
قصيدةً ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟