فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6693 - 2020 / 10 / 3 - 00:38
المحور:
الادب والفن
تحلقُ السماءُ ...
فأسحبُ من قوسِ قُزحَ
أجنحةً للهواءِ...
تطيرُ العصفورةُ
تلبسُ السماءُ قمصاناً ملوَّنَةً....
ثم تطيرُ
إلى آخرِ الألوانِ...
ذَاكَ
لونُهَا الأزرقُ...!
يَتَمَوْسَقُ المطرُ
على خدِّ النافذةِ ...
ترقصُ نَوْرَسَةٌ على سُرَّةِ
سمكةٍ...
ثم تغطسُ في الماءِ
و تزغردُ...
يتحولُ البحرُ زَفَّةً...
و الريشُ
يصيرُ سكناً...
للمواعيدِ المؤجلةِ
في عريشةِ رسامٍ...
يرسمُ دمَهُ الأزرقَ
بفُرشاةِ البحرِ...
قبْلَ السادسةِ مساءً
بقليلٍ...
أو بعدَهَا
بقليلٍ...
تأتي النوارسُ إلى رأسِي
تُغَرْنِقُ...
تقدمُ تحيةَ الغروبِ
من الشباكِ ...
ثم تغادرُ إلى البحرِ
و أغادرُ إلى الحِبْرِ الأزرقِ...
أغزِلُ الماءَ
قصيدةً زرقاءَ....
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟