فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 29 - 00:29
المحور:
الادب والفن
عندمَا أحبُّكَ...
ستأْكُلُنِي قصائدُكَ
قبلَ أن آكُلَ قلبَكَ...
و تحتلُّ عينَاكَ
جسدِي...
رائحةٌ في الهواءِ
تنتشرُ...
قبلَ أنْ يختلَّ توازنِي
رائحةُ جسدِكَ...
أراكَ تُبْحِرُ خارجَ قصيدتِي...
تبحثُ عن قُفْلَةٍ
تُلهمُ قلبَكَ...
الكلمةَ الأولَى
أحبُّكِ ...
قبل أن تقولَهَا قصيدةٌ
كانتْ موجهةً إلى امرأةٍ قبلِي...
لمْ تستوعبْهَا
مساحةُ قلبِكَ...
تِلْكَ المرأةُ...!
طارتْ إلى السماءِ
لِتَرَاكَ هُنَاكَ في مَجَرَّةٍ ..!
تُجَرْجِرُ قلبَهَا
وَ تتْبَعُكَ إلى حافةِ الجحيمِ...
حيثُ مِحْرَقَةُ القلوبِ
على مَرْأَى و مسمعٍ من الكونِ ...
يضحكُ إِلَاهُ الحبِّ ...
مُنْتَشِياً
باِنتصارَاتِهِ المستمرةِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟