فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6704 - 2020 / 10 / 15 - 12:07
المحور:
الادب والفن
عالياً كإلاهٍ يُراودُ سماءَنَا...
نورسُ
يسحبُ أجنحتَهُ من عينَيْهِ...
لِتغدُوَ سماءَهُ
فيعلُو ...يعلُو...
يمسكُهَا
كحفنةِ ماءٍ...
تروِي غُصَّةَ الموجِ
بعدَ رحيلِ البحرِ
من عينيْهِ ...
عالياً كإلاهٍ يمسحُ دموعَهُ...
نورسٌ
تمرَّغَ في الدخانِ...
تحوَّل رصاصةً
في قلبِ امرأةٍ ...
صارَ لهَا ضلْعٌ أوسعَ
منَْ السماءِ ...
حلَّقَتْ بجناحيْهِ
فلَمْ تسقطِْ المدينةُ...
كانتْ سيِّدَةَ الشوارعِ القديمةِ...
صارتْ سيِّدةَ النارِ
تحتَ إِبْطِهَا جريدةُ النهارِْ...
وعلى شفتَيْهَا
نشرةُ أخبارٍْ ...
وفي عينَيْهَا نشيدُ الماءِ
تُبَرِّدُ بِهِ مفاصلَ بيروتْ...
وهي تَكْوِي فستانَ عرسِهَا
لِتحترقَْ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟