فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6697 - 2020 / 10 / 7 - 00:26
المحور:
الادب والفن
الحَجَرُ نجمةٌ هجرتْ ضوءَهَا...
حينَ زوَّجَتِْ السماءُ
النهارَ بِليلٍ أَشْيَبَ...
في زمنٍ
فقدَ إشاراتِهِ...
و مضَى يتسكَّعُ
في حلَبَةٍ صراعٍ...
بينَ الملائكةِ وَ الشياطينِ
حولَ مَنِْ الأَحَقُّ ...
بملكُوتِ الأرضِ قبلَ السماءِ
من أجلِ لقمةِ عيشٍ...
الحربُ امرأةٌ خانتْ نَهْدَيْهَا ...
و تضرَّجَتْ بدمِ الْجُلُنَّارِ
شفتَاهَا...
فتلعثمَ النهرُ
و هو يخفِي جثثَهُ ...
في أكفِّ الماءِ
و اعتزلَ معركةً معَ البحرِ ...
لينبتَ العشبُ
في جلدِ الثعالبِ...
أيُّهَا الخائنُونَ عهدَ الشمسِ ...!
كيفَ لِي بشرفٍ
كَتِفَاهُ أوسمةُ الضحايَا...
و مُوَاطَنَةٍ
تتقلَّدُ ضلعَِ شهيدٍ
مِنَصَّةً للخطابةِ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟