فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6705 - 2020 / 10 / 16 - 01:37
المحور:
الادب والفن
الذكرياتُ أشباحٌ ...
تفرُّ مِنَّا
كُلمَا صحوْنَا ...
تنامُ داخلَنَا
كُلمَا غفونَا...
كامرأةٍ نائمةٍ في خوفِهَا...
كُلمَا أيقظْنَاهَا
تَفْقَأُ عينَ الضوءِ ...
ليلاً
ترَى خيالاتِ الجدارِ ...
وكزرقاءِ اليمامةِ
ترَى ظلَّهَا في ظلِّهَا...
سجينةٌ في قلبِهَا
تتحرَّرُ منهُ في الظلامِ...
تسمعُ نبضَهُ
عندَمَا يُطْرَقُ البابُ...
لستُ العَرَّافَةَ...
لِأَستحضِرَ الأرواحَ
منْ كَفِّي أَوْ مِنَْ الفنجانِْ...
لَا أحتاجُ تعويذةً...
لِأَرَانِي في المرآةِ
أوْ مصباحاً...
أَفْرِكُهُ ليقولَ :
شُبِّيكْ ...لُبِّيكْ ...!
الذكرياتُ نحنُ ...
دونَ أجسادِنَا
نتحوَّلُ رؤَانَا وصدانَا ...
فَأَيُّ ذكرَى أنتِ
أيَّتُهَا الأشباحُ المستوطنةُ
ذاتِي ...!؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟