فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6714 - 2020 / 10 / 25 - 01:09
المحور:
الادب والفن
في خَلَّاطٍ الْبَكْتِرْيَا كانتْ سيدةٌ ...
ترَى عينَ سيدةٍ مُطْفَأَةً
في الشمسِ...
تمرُّ سحابةٌ زرقاءُ
في مَلَفٍّ يكتبُ صمتَهُ...
سيدُ الأجراسِ الكالحةِ ...
يرقبُ الجدارَ
كيْ يسقطَ الغبارُ...
في عينِ "جَانُوسْ"
عقدَ صفقةً معَ الأبالسةِ ...
ليسرقَ "الْمَاتْرِيُوشَا "
قبلَ أنْ تلبسَ فرْوَ...
دُبِ القطبِ المنسِيِّ
في قارورةِ الموتِ الأزرقِ...
نجمةٌ تردمُ الْوَأْدَ ...
شجرةُ الخلْدِ
تعْصَى عاشقاً ارتدَّ قلبُهُ...
فرَّ يبحثُ عنْ سرِّ الحبِّ
في قلبِ الأرضِ...
كانَ الجدارُ يسقطُ
وقلبُهُ يسقطُ...
اِنتفتِْ الهُوَّةُ بينَ الجدارِ والقلبِ
صارَ ثُقْباً بحجمِ الإنفجارِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟