فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6724 - 2020 / 11 / 5 - 00:24
المحور:
الادب والفن
عندمَا أسمعُ صوتَ النوارسِ
يعلُو يعلُو ...
أعرفُ أنهَا تفتحُ السماءَ
بحراً...
ليستحمَّ اللهُ
وتستحمَّ اللانهاياتُ...
عندمَا رأيتُ عيْنيْكِ
ضائعتَيْنِ ...
علمتُ أنَّكِ تبحثينَ
عنِْ الطفلِ _ أَنَا ...
قالَ ذلكَ :
وتوارَى خلفَ نجمةٍ
غربَ المتوسطِ ...
عندمَا رأيْتُكَ هائماً ....
علمتُ أنَّكَ نسيتَ
اسمَكَ واسمِي...
عندمَا رأيْتُكَ تدفعُ جسدَكَ...
إلَى أعلَى ...
لتمسكَ نورساً هارباً
منْ جوقة المطرِ
علمتُ أنَّكَ تبحثُ ...
عنِْ الحُورِ العِينْ
في جسدِي...
عندَهَا طويْتُ جسدِي
في حقيبةٍ...
أوْدَعْتُهَا المطارَ
في ظرْفٍ خَشَبِيٍّ ...
أشعلتُ سيجاراً
وأحرقتُ الإنتظارَ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟