فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6722 - 2020 / 11 / 3 - 01:31
المحور:
الادب والفن
كانَ عالقاً في السماءِ كَتوأمٍ لنجمةٍ
دونَ لونٍ...
حينَ سقطتْ في قلبِهِ
وقفَ نبضِي..
و انفجرَ قلبُهُ
على الفورِ أرضاً..
تلكَ حكايةُ حزنٍ مقيمٍ
في عزلةٍ معَ وحدِي...!
كَمْ منْ حزنٍ اِلتحفْنَاهُ ...!؟
ومازالَ عارياً
يسألُ :
هلْ منْ مزيدٍْ ...؟
المفاصلُ باردةٌ ...
و الرُّمَاتِيزْمُ يتثاءبُ
خائفاً منْ أزمةٍ مَا...
وأنَا في حَجَرٍ مفقودٍ
ألبسُ الفراغَ...
ذَاكَ الفراغُ صديقٌ...!
كلمَا سكنَتْهُ الأمكنةُ
أوْ الشياطينُ ...
يبحثُ عنْ عنوانٍ
في جيبِ سُتْرَتِهِ ...
لَا يجدُ سوَى اسمِي
يأتِينِي باكياً فأبكِي...
أُدَثِّرُهُ بِأحلامٍ توارتْ ...
تحتَ الوسادةِ ننامُ متعانقينِ
يرمقُنَا القمرُ ...
يعانقُ الشمسَ لتنسَى
أنَّ لهَا موعداً ...
كيْ لَا تتركَهُ وحيداً ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟