فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6740 - 2020 / 11 / 22 - 23:12
المحور:
الادب والفن
كليلةٍ طاعِنةٍ في النومِ
يشربُ " عَقَعَقٌ " حجارةَ الماءِ ...
لِيُوقِفَ تسلُّلَ أَلْ CALCAIRE
منْ جمجمةِ الخريفِ ....
فَلَا أنتحرُ مثلَ "فِرْجِينْيَا وُولْفْ "
في بُؤْرةِ اللغةِ ...
خوفاً منْ حجرِ الحبِّ
يتصدَّعُ رأسِي في رأسِهَا...
يلفظُ الحجرُ عُصابَهُ
وأشتعلُ على شجرةِ ميلادِهَا ...
كيْ لَا يقذِفَنِي الوادِي
في جوفِ الصمتِ...
تَبًّا لِامرأةٍ تخافُ الخريفَ
في أوراقِهَا...
تُعلِّمُ الحجارةَ أنْ تُخفِيَ
سرَّ الهزيمةِ في الماءِ...
كنتُ أعتنقُهُ وجوداً
كمَا علَّمَنِي " طَالِيسْ "...
غدَا ماءً يغسِلُنِي
منَْ الحبِّ و منَْ الموتِ ...
يَتَجَشَّأُ الهواءُ أنفاسَ رئتِهِ
يحلِّقُ في فراغِ قلبِي ...
والطبيعةُ تخشَى الفراغَ
فيملؤُنِي الجدارُ بصورِهِ ...
حينَ حدَّقَتْ في عيْنيْهِ
عيْنَايَ...
اِرتعشَتْ صورتُهُ على الجدارِ
وَتحرَّكَتْ شفتَاهُ ...
بِ إسمِي
في قنينةِ نبيذٍ ...
و أُصِبْتُ بِسُكْرٍ علَنِي
تَباًّ للحجارةِ فضحتْنِي...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟