فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6731 - 2020 / 11 / 13 - 02:22
المحور:
الادب والفن
الصمتٌ
حضورُ الكلامِ في الغيابِ...
والكلامُ
غيابُ الذاكرةِ في الضجيجِ ...
بينَ صمتِكَ وكلامِكَ
مُلْتمسٌ يكتُبُ الخطيئةَ...
في تفاحةٍ
إِنْ أكلتْهَا تموتُ حُبًّا أَوْ سُمًّا...
فَأَيَا صديقِي...!
إِنْ كنتَ لفيفاً مقروناً
فلَا تتحدثْ معِي على الخاصِّْ...!!!
فتغدُو لفيفاً مفروقاً
وبهذَا الإلتفافِ سنخونُ زوجتَكَ...
فَأَيَا صديقِي... !
إِنْ كنتَ دونَ لَفٍّ أَوْ دَوَرَانٍ
العازبَ المهووسَ ...
باللفِّ
لَا تبحثْ عنِّي لِألتفَّ و أدورَ عليكَ...!!!
لأنَّكَ ستكونُ الخائنَ الأولَ
لِشبابِكَْ...
أنَا يا صديقِي...!
امرأةٌ
لَا تشيخُ في الحبِّ ...
وعازبةٌ
لَا تتزوجُ سِوَى الشِّعْرِ ...
فَلَا تُلْقُواْ بِأنفسِكُمْ إلى التهلكةِ...!!!
الحبُّ
ثُقبٌ في القلبِ...
يتَّسِعُ
كلمَا رَتَّقَهُ الشِّعْرُ...
والحزنُ...
وجهٌ آخرُ لِحُبٍّ مُعَاقٍ
حتَّى نهايةِ الصمتِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟