فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6743 - 2020 / 11 / 25 - 23:47
المحور:
الادب والفن
الشمسُ تَفْرِكُ عينَيَّ
لتنامَ فيهمَا...
و أنَا أغسِلُهُمَا منَْ الحريقِ
لِأَنَامَ...
تسيلُ رموشِي
في مطبخِ جارِي الوسيمِ...
يفرِكُ عينَيْهِ منْ صورتِي
في فنجانِهِ ...
يشْوِي قهوةً أفريقيةً
بمذاقِ قلبِهِ...
الشمسُ تُوصِي الهواءَ...
لَا تُهَيِّئْ لِي سريراً
لِأنامَ...!
أَنَا تلكَ الإرادةُ
أقفُ على الحبْلِ منتصِبةً...
قبلَ أنْ أنحنِيَ
لِأُقَبِّلَ أخمصَ قدمَيَّ...
و أدخلَ البحرَ
فأغتسلَ مِنْ حُمَّى الرقصِ
على الحبْليْنِ...
فماذَا فعلْتَ أيهَا الهواءُ...!
وأنتَ تخفِّفُ عنِْ القهوةِ
مذاقَ شفتَيْكَ...؟
قلبِي مصابٌ بحُمَّاكَ
وأنتَ غزالٌ شاردٌ
في صورتِكَ...
تدخنُهَا سيجارةً
وأحترقُ بِأصابعِكَ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟