فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6743 - 2020 / 11 / 25 - 00:01
المحور:
الادب والفن
حبلٌ يتدلَّى منْ قلبِي
حاملاً أسماءَ ...
مَنْ ضَحَّى بِي و ضَحَّيْتُ بِهِ
منْ أجلِ شيءٍ ...
لَا أعلمُ كيفَ لَمْ يتِمِّْ التوافقُ
حولَهُ...؟
أَنَا مَنْ تزوجتِْ الوسادةُ
أحلامَهَا ...
و أنجبَتْ طفلاً
يقَرْصِنُ حساباتِ الكبارِ ...
ويُلْغِي منْ بُورْصَةِ الشُّبُهَاتِ
حسابَ الفقراءِ ...
أَنَا مَنْ علَّمَنِي التاريخُ ...
أنَّ الحبَّ وطنُ
ندخلُهُ منَْ البابِ...
مُنتصرِينَ...
فَيُخْرِجُنَا منَْ الشباكِ
مُنهزمِينَ...
مازلتُ في صَفِّ الحبِّ...
في السنةِ الأُولَى إبتدائِي
كَمْ مرةً سقطتُ ...؟
لَمْ أستطعْ أنْ أجتازَسورَالمدرسةِ
فَأَحْرَى سَاحَتَهَا...؟
مازلتُ أُكَرِّرُ القسمَ ...
مَازلتُ أحفظُ النشيدَ
مازلتُ أخَرْبِشُ سبورةَ ...
الأحلامِ
و أمسحُ عينيَّ بالعَلَمِ
لِأسترجعَ ذاكرةَ الأقلامِ ...
و ألبسَ الخريطةَ
ضدَّ الإستعمارِ...
و بنفسِ الدرجةِ أخذُ علامةً
مُوجِبَةً للسقوطِ ...
و أعيدُ الكَرَّةَ تلوَ الكرةِ
بنفسِ البرنامجِ و المقررِ ...
وبنفسِ السيرةِ المُشرِّفَةِ
إلى أنْ فُصِلْتُ منَْ المدرسةِ
ولَمْ أَتَقَاعَدْ عنِْ الحبِّ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟