فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6746 - 2020 / 11 / 28 - 14:12
المحور:
الادب والفن
تناثرتْ الدقائقُ في قلبِي:
صوتُكَ الغائبُ //
عصافيرُ المطارِ //
تترقبُ الإقلاعَ
قلقٌ //
يعانقُ الوقتَ...
قبلَ الهبوطِ النهائيِّ
للنبضِ...
فقدَ أوتارَهُ ...
الحبُّ
لَمْ أُغَنِّ ...
قهوتُكَ مُرَّةٌ
شايُكَ دونَ ياسمينٍ
كانَ سفراً أخيراً...
أنتظرُ البحرَ قادماْ
من عباءةِ القمرِ...
صوتُكَ المسائِيُّ
ينفضُ نومَهُ عنِّي...
أفرغنِي منكَ
مطارٌ خالٍ
إلَّا قلبُكَ يودِّعُ قلبَكَ...
عندمَا أعيَتْكَ النظراتُ ...
أكلتَ حواسكَ
وشربْتُ مشاعرِي...
لقاؤُنَا وليمةُ صمتٍ ...
أقلعَتْ في طائرةٍ
لَا رقمَ لهَا //
لَا مدرجَ //
لَا ساعةَ وصولٍ //
رأيْتُكَ على الشاشةِ تصفقُ
في مهرجانٍ...
كانَ مهرجانَ نهايةِ الشوقِ
و كُنْتَ محطتِي الأخيرةَ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟