فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6744 - 2020 / 11 / 26 - 14:16
المحور:
الادب والفن
في الْمِيتُولُوجْيَا الشِّعريةِ ...
تحلِّقُ النصوصُ
على حافةِ الجحيمِ...
تُخفِّفُ عنِْ الشعراءِ
حرارةَ المكانِ...
الشعراءُ جمرُ الكلماتِ
الغاوُونَ
يخففُونَ سُعَارَ اللهبِ...
في المِيتُولُوجْيَا الشعريةِ ...
تدخلُ النصوصُ
اِكْتِئَابَ الفصولِ...
تصلُ بِرْكَةً
لتطفئَ الجمرَ...
منْ قصيدةٍ
تتصبَّبُ عرقاً...
منْ عناقِ الغوايةِ
لكنهَا لا تنطفئُ...
حينَ يَغْزُو الشعرُ مَفْرِقَ النارِ ...
ينصهرُ جسدُهُ
لأنَّ شاعراً منبوذاً...
حاولَ أنْ يُمسكَ قرصَ الشمسِ
منْ جوفِ النارِ ...
فَلبسَ جلدَهُ الجحيمُ
يتقمصُ حدسَهُ
كيْ يتخفَّفَ منْ نومِ البردِ
على مفاصلِ الشعرِ ....
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟