فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6754 - 2020 / 12 / 7 - 02:13
المحور:
الادب والفن
ها أنذَا أبتعدُ عنكَ...!
كحربٍ تهجرُ أرضَهَا
لِتستقيمَ في حنجرةِ فنانٍ...
فَيغنِّي ضدَّ نفسِهِ
من أجلِ موتِهِ...
ها أنذَا أبتعدُ ..!.
لِأصيرَ وحدِي
بيتاً مهجوراً ...
أُ رمِّمُ جدرانَهُ
وأُغيِّرُ الطلاءَ...
فلَا تطرقْهُ
لن تجدَ سوَى سقفٍ ...
يقولُ : وداعاً
ثمَّ يهوِي على النوافذِ...
فاتركْنِي لوحدِي...!
أُرتِّبْ جسدِي
على غيرِ دقاتِ قلبِكَ...
وأُحرقْ تجاعيدِي
فأرسمْ للغدِ وجهاً مهاجراً ...
ولَا أتضوَّرُ جوعاً
حينَ أمسحُ عرقَكَ منْ جبينِي...
اُتركْنِي لهذَا البيتِ المهجورِ...!
أُغيِّرِْ الأغطيةَ //
الستائرَ //
الأحلامَ//
المفتاحَ //
وكلمةَ المرورِ //
لِأنَّهَا مُنهكةٌ...
منهكةُ
حينَ أنامُ في جسدِكَ ...
مُنهكةٌ
و أنا أنهضُ منهُ ...
أقولُ :
لَا تنتظرِيهِ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟