فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6758 - 2020 / 12 / 11 - 23:31
المحور:
الادب والفن
رأسِي كرةٌ أرضيةٌ ...
لَمْ تعدْ تحتملُ
الدورانَ...
قلبِي نجمةٌ ...
اِنطفأتْ في بئرٍ
شربَ الذئبُ ماءَهُ...
و تنصَّلَ يُوسُفُ
من تهمةِ الحبِّ...
العالمُ داخلِي جنازةٌ ...
من دخانٍ
وأنا أَتَفَحَّمُ في النسيانِ...
ليتَ الحبَّ يعودُ يوماً ...!
فَأُخبِرُهُ بِمَا فعلَتْهُ
الحربُ...
الحبُّ جمرٌ موقودٌ...
على قلبِي
حبلُهُ ممدُودٌ ...
القلبُ سنبلةٌ...
مِنْجَلُهَا
الحبُّ...
والشِّعرُ مطرٌ ...
لِحبٍّ
فقدَ مظلَّتَهُ...
كلمَا رأيتُ المطرَ ...
أتذكرُ أنِّي
نسيتُ المظلةَ...
في قلبِي
فأسكنُ الحزنَ ...
عيونُهُ تكتبُ المطرَ...
لكنَّ قلبِي يجفُّ
كلمَا رأَى القصيدةَ
تبكِي...
لَنَا ولكُمُْ الشعرُ
وهو خيرُ المنقدينَ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟