فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6761 - 2020 / 12 / 15 - 09:46
المحور:
الادب والفن
ككُرةِ ثلجٍ مُكَوَّمَةٍ ...
ألقَى بِي خارجَ قلبِهِ
كمَا ألقَى " أَفْلَاطُونْ " بنسائِهِ ...
خارجَ أسوارِ الجمهوريةِ
لأنَّهُنَّ أزعجْنَهُ ...
بنشوةِ الجسدِ
وهوَ ينتشِي بعقلِهِ ...
فأصابَهُ النملُ بدبيبٍ
أعمَاهُ عنِْ الحكمةِ...
وشربْتُ لذَّةَ السُّكْرِ
دونَ حبِّهِ...
الشعراءُ يُغنُّونَ...
النساءُ ترقصْنَ
والفيلسوفُ يريدُ صمتَ العالمِ...
ليموتَ وحدَهُ
كمَا يموتُ طائرٌ فقدَ ريشَهُ ...
فدخلَ الدودُ جثتَهُ
ليحيَا...
لَمْ أتعلمْ بعدُ الخطوَ
في قاعِ النبيذِ...
فهلْ كانَ لِمَشْيَخَةِ الجسدِ
في الكتابةِ ...
بنشوةِ السكْرِ
دهشةُ الجنسِ...؟
ومتَى كانَ لكرةِ الحبِّ
نُدَفُ الثلجِ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟