فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6760 - 2020 / 12 / 13 - 22:00
المحور:
الادب والفن
يَا " إِدْغَارْ بُو "...!
أينَ قطُّكَ اللعينُ
الذِي سرقَ منِّي حكايةَ الأمسِ ...؟
عن وباءٍ ِ في الحيِّ
نشرتُهُ للتَّوِّ ...
على حبْلِ أفكارِي
سقطتِِْ الأفكارُ وعلِقَ القِطًّ...
في الحبلِ
يلحسُ حكايةَ الجيرانِ ...؟
يَا " فُولْتِِيرْ "...!
هلْ أكلَ القطُّ جُبنَتَكَ
ليكتبَ فصيدةً...
عنِْ لقاحٍ
ِينهي التوتُّرَ بينَ الغربانِ والثعالبِ ...؟
أنتَ أيهَا الماءُ...!
كيفَ تحفظُ سيرةَ السرابِ
ثمَّ تملأُ التاريخَ َ
بالعطشِ ...؟
فهلْ أبيعُ الماءَ
و المطرُ هذَا العامُ ...!
يبيعُ أسرارَ الطبيعةِ للوباءِ ...؟
مَتَى تُمطرُ أيهَا الوباءُ ضدَّ الوباءِ...؟!
الموتَى عطِشُوا في الغرفِ
علَّقُوا حَلْقَ الموتِ على الجثثِ
َلِيُنْهُواالفصلَ الأخيرَ
منْ مصحَّةِ الدُّمَى المتحركةِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟