فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6771 - 2020 / 12 / 26 - 01:04
المحور:
الادب والفن
حينَ يهربُ الحبُّ منَْ البابِ ...
أفتحُ النافذةَ
تلتقِي عينايَ بعينَيْ عصفورةٍ ...
تُومِئُ لِي
أنَّ في الريشِ بقايَا ضربةِ شمسٍ...
وليسَ في العشِّ
سوى بيضةٍ...
لَمْ يُخَصِّبْهَا الحبُّ
فأطيرُ ...
أتمدَّدُ على قَشَّةٍ تقصِمُ قلبِي
أو أحلقُ ...
أبنِي بعضاً منْ حلُمٍ
على جُرْفٍ أحْدَبَ ...
كَمَا حلزونٌ
يتمدَّدُ في قوقعتِهِ ...
يأتِي الحبُّ خائفاً
منَْ البردِ ...
فلا يرتدِي جسدِي
وحينَ يهربُ منْ رِتَاجِ القلبِ ...
حبُّهُ
أقولُ للحزنِ :
تمدَّدْ داخلِي...!
فالمحاربُ أخذَ إجازةً
ليُبحِرَ في ضلعِ الماءِ ...
قبلَ أنْ يثقُبَ الهواءُ
زورقَهُ ...
لَا شيءَ يستحقُّ ...
لَا الحبُّ // لَا الحزنُ //
ولَا القصيدةُ //
الفيروسُ وحدَهُ سيدُ البحرِ ...
سيدُ البرِّ والجوِّ
يُغلِقُ // يفتحُ //
المدنَ بإرادةِ اللَّاحبِّ ...
وحدَهُ سيدُ الموقفِ
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟