فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6769 - 2020 / 12 / 23 - 00:40
المحور:
الادب والفن
.وكأنَّ أصابعَ التطبيعِ موسيقَى ...
تعزفُ كُونْشِرْتُو الضياعِ
بِإِيقاعٍ عربيٍّ محمومٍ ...
في حقيبتِي مطرٌ وصوتُ مذياعٍ
يُشَوِّشُ على نجمةٍ ...
تمسحُ عَرَقَهَا
منْ جبينِ الوقتِ...
في الكآبةِ علقتُ إلاهاً معذَّباً ...
داخلِي // خارجِي //
وإنساناً يتقمصُ ...
الإنشطارَ
بينَ السماءِ والأرضِ ...
كلاهُمَا جحيمٌ
يُولِّدُ جحيماً...
على ثرثرةِ الوقتِ أوقفتُ الجنازةَ ...
على شفرةِ الخيالِ
لِأنجُوَ منْ حبْلِ اليومِي...
الحياةُ ملْأَى بالفِخاخِ ...
يَا وَجْهِيَ الآخرَ ...!
والآخرُ جحيمٌ نراهُ
في أَنَانَا أوْ في سِوانَا...
فهلْ فتحْتَ الشفرةَ يَا " سَارْتَرْ "...!
على وجهِ " سِيمُونْ "...؟
ذَاكَ الآخرُ فيكَ ومفتاحُ الجحيمِ ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟