فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6767 - 2020 / 12 / 21 - 18:37
المحور:
الادب والفن
حينَ يزدادُ التعبُ ....
أقولُ للقصيدةِ :
تَوَسَّدِينِي...!
وأَعِدِّي العشبَ
لِحزنِي...!
سأنْتَقِي شكلَ الحديقةِ ...
وأُقِيمُ ولائمَ الذبحِ
لأزهارِ الشرِّ ...
وأعتذرُ لِ " بُودْلِيرْ "
عنْ كتابةِ الشعرِ ...
حينَ ساءَ النظرُ
في نظارات الوقتِ ...
اِحْترَفَتِْ الليلَ
وكتبتْ :
لقدْ تَعِبَ الإنتظارُ ...
هلْ سبقَ لكَ أنْ جرَّبْتَ
الحبَّ // الجمرةَ // ...؟
إنَّهُ مَا نشعرُهُ
لَا نعيشُهُ ...
هو ذَا الغائبُ // الحاضرُ //
لَا تعرفينَ ...
كيفَ يحتويكِ
وينفيكِ ...؟
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟