فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6768 - 2020 / 12 / 22 - 09:54
المحور:
الادب والفن
تضحكُ:
" مِنْ أَيِّ كوكبٍ أنتِ ...؟"
سألَهَا فضحكتْ :
مِنْ كوكبٍ إسمُهُ الضحكُ
وأنَا شفاهُكَ...
مدَّ أصابعَهُ :
" خُذِينِي إلى عالمِكِ الخاصِّ // عالمٍ جميلٍ ورائعٍ //"...!
ضحكٌ أمْ بكاءٌ :
تَعَالَ يَا سيدِي ...!
ليتَ للحلُمِ قصبةَ هواءٍ نتنفسُ منها إرادتَنَا ...!
أحلامُنَا أحذيةٌ ...
تضيقُ بهَا أقدامُنَا
ليْتَهَا ...!
فُصِّلَتْ على مقاساتٍ مضبوطةٍ
لهذَا تَدُوسُنَا...
يَاهْ يَا فاطمةْ ... !
يَاهْ الواقعُ مرارةٌ والحلُمُ ضحكةٌ ... !
كلمَا كبُرَتْ كبُرَ الحزنُ
لهذَا أضحكُ كَيْ أحيَا...
أيُّ قدرٍ قادَكَ إلَيَّ ...؟!
أوْ قادَنِي إليْكَ ... ؟!
هلْ هوَ القبْضُ على الحلُمِ
أمْ يُخيَّلُ إلَيَّ ...؟
صمتُكَ عشقٌ ...
لكنْ لَا تاريخَ لهُ
عشقٌ ممتدٌّ فيكَ ...
" أنَا أُغْمِضُ عينَيَّ فَأراكِ..."
طفلٌ هوَ ذاكَ الصمتُ ...!
تارةً يضحكُ // تارةً يبكِي//
لَا تضبطُ مِزاجَهُ ...
كلمَا ضحكَ بكَى وكلمَا بكَى ضحكَ
فَأَيُّ طفلٍ هوَ هذَا الصمتُ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟