فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6774 - 2020 / 12 / 29 - 00:26
المحور:
الادب والفن
آهٍ ماذَا سأقولُ للهِ...؟
أرسلَنَا إلى المَجَرَّةِ
نُحاسِبُ أعمارَنَا ...
نبحثُ عنْ سببِ الإنفجارِ
وكيفَ تجوَّلْنَا ...!
في بابِ القيامةِ
ولَمْ نَضِعْ ...؟!
لمْ نتحوَّلْ غبارَ نجومٍ
ولَا ثقوباً سوداءَ ....
كيفَ حضرْنَا في غرفتِهِ ...!
إنفجارَهُ العظيمَ ...؟
هلْ كانَ غاضباً
منَْ العدمِ ...؟
و حجارتُهُ تُنَضِّدُ توابيتَ
مَنْ قفزَ منْ أعلَى إلى أسفلَْ ...؟
حوافرٌ تمتطِي عربةَ الموتِ
في العبثِ ...
دونَ سفنِ "نُوحْ " // أوْ حوتِ "يونسْ " //
وقدْ كُنَّا قبلَهَا نتبادلُ التهمَ :
مَنْ أوجدَ مَنْ ...؟
فاعتَذَرْنَا عنْ وجودِكَ
ثمَّ هبطْنَا نتقاسمُ معَ " بْرُومِيثْيوسْ "
كَبِدَ العالمِ ...
اِنسحَبْنَا منْ أحلامِنَا فوقَ العادةِ ...
تحوَّلتْ جحيماً
تَعيشُهُ ...
ولائمُنَا // كَمَا جنائِزُنَا //
كَمَا حفلاتُنَا //
في الخِتانِ والنِّفاسِ والزفافِ ...
كمَا سِلْمُنَا المعتادُ في حروبِنَا
الطويلةِ...
اِنسحبْنَا
وعلى الرفِّ خطابُكَ ....
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟