أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - نَصٌّ مُشَوَّهٌ ...














المزيد.....

نَصٌّ مُشَوَّهٌ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6779 - 2021 / 1 / 5 - 02:29
المحور: الادب والفن
    


هلْ كانَ يكتبُ نصًّا ...؟
وهوَ يسرقُ القمرَ والوطنَ
ليقولَ :
ماذَا فعلتِ بِي ...؟

هلْ كانَ يكتبُ نصًّا ...؟
وهوَ واعٍ
بأنَّهُ النصُّ اللَّا مُكتمِلُ
مُنتصفَ الطريقِ ...؟

هلْ كانَ يكتبُ نصًّا...؟
وهوَ يصرخُ منْ نافذتِهِ :
أحبُّكِ يَا امرأةْ ...!
وحينَ سألتُهُ :
هلْ ترَى الأُفُقَ ...
عيناهُ غائمتَانِ حبًّا:
رأيْتُكِ ...

هلْ كانَ يكتبُ نصًّا...؟
والصحراءُ علَّمتْهُ
أنَّ المِلحَ يختزنُ الماءَ...
فلَمْ يتذوقْ جِلْدَ الحبِّ
حينَ يَلُفُّهُ الحزنُ ...

هلْ كانَ حمْلُهُ كاذباً ...؟
وهو بينَ الصمتِ والصراخِ
لَا عادَ خطوةً
ولَا سارَ خطوتيْنِ ...
شوقُهُ سرابٌ
يخالُهُ الظمآنُ ماءً
وماهوُ بماءٍ...

هلْ كانَ يسترجعُ قولةً :
" وراءَ كلِّ عظيمٍ امرأةٌ "...؟
أنَا ياسيدِي العاشقُ ...!
لستُ عظيمةً لتكونَ :
ورائِي // أمامِي //
تقصُّ ضفائرَ أحزانِي....

الحبُّ لعبةُ 20//20 //
سنةُ الألعابِ الناريةِ ...
فلْتنطفِئْ
مَا كانَ حبًّا لكنْ شُبِّهَ لَهُ ....!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشِّعْرُ بَيْتُ الْحُبِّ ...
- حَالَةُ كُمُونٍ ...
- إِنَّمَا الْحُبُّ بِالنِّيَّةِ ....
- قَهْوَةُ الصَّمْتِ...
- خُطُوُطٌ ٌ دُونَ اتِّجَاهٍ...
- الْخَوْفُ...
- نَجْمَةٌ مُطْفَأَةٌ...
- الْمَقْبَرَةُ...
- شَبَحٌ أَعْسَرُ...
- ضَحْكَةُ الْمَوْتِ ...
- حِصَّةُ رَسْمٍ ...
- شُقٌّ مُلْتَبِسٌِ ...
- كَرْتُوشَةُ الفَيْرُوسَاتِ ...
- لَمْ يَكُنْ شُقًّا كان
- الْخِطَابُ ...
- الْكَابُوسُ...
- الْعَاصِفَةُ ...
- رُومَاتِيزْمٌ مُزْمِنٌ ...
- مِفْتَاحُ الذَّاكِرَةِ ...
- مَعِدَةُ الْحَرْبِ...


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - نَصٌّ مُشَوَّهٌ ...