فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6776 - 2020 / 12 / 31 - 15:43
المحور:
الادب والفن
كلمَا أمُسكْتُ الحُلُمَ بيُمنَايَ...
صارَ كابوساً
باليُسْرَى ...
الليلُ و أنَا رأسٌ مخمورةٌ...
الأرقُ وأنَا
سُكْرٌ علَنِيٌّ ...
سكارَى في خيالِ القمرِ
حتَّى مطلعِ الضوءِ ...
مالليلُ ما النهارُ أيهَا الْ " بَاخُوسُ "...!
مَنْ أنَا مَنْ هوَ أيهَا الْ " كْيُوبِيدُ !....
بلْ أينَ أنَا ورأسِي ...؟
سكرٌ ثمَّ سكرٌ ثمَّ سكرٌ
حتَّى مطلعِ الخمرِ ....
حينَ قفزَ منْ بُرْجِهِ العاجِي :
أحبُّكِ يا امرأةْ ....!
قلتُ :
هوَ ذَا الطوفانُ ...!
"لَا سفنُ نوحْ " تنجُو
ولَا قرابينُ الآلهةِ توقفُهُ ....
غُصتُ في رسائلِ الماءِ
واستعْذَبُتُ الغرقَ ...
كنتُ أصغِي لنزارْ:
"إِنِّي أَغْرَقْ أَغْرَقْ "....
ولَمْ أعرفْ أنَّهُ النَّاجِي الوحيدُ
مِنَْ الغرَقِ....
إِ ختفَى
لمَّا بحثْتُ عنهُ بَكَى...
كانَ خائفاً منَْ الحبِّ
وكفَى ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟