فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6783 - 2021 / 1 / 9 - 01:33
المحور:
الادب والفن
أيُّ إنشادٍ ...؟
ذَاكَ الإيقاعُ
أسمعُهُ داخلِي...!
يصلُ مِرْقَاةَ جنونِكَ
وأنتِ تنشرِينَ قلبَكِ ...
لَا تعتذِرِي لِمَنْ سحبَ قلبَكِ
مِنْ قلبِهِ ...!
ورحلَ في غروبٍ
لَا يُشرِقُ منْ ضلعِهِ ...
لَا تعتذِرِي لِمَنْ زرعَ مسماراً
في قلبِكِ ...!
وقالَ :
أنَا المطرقةُ ...
لَا تنتظرِي حتَّى أكسرَ الجدارَ
فَتَرَيْ قلبَكِ مُضرَّجاً
في بِ دمهِمْ ...!
لَا تعتذِرِي لِمَنْ فَوَّضُوا آلهةَ الشرِّ
كَيْ تنتهكَ النجومَ ...!
وقالُوا :
أنتِ نجمٌ مُطْفَأٌ ...
لَا تعتذِرِي لِمَنْ نزعَ الحبَّ عنِْ الشعرِ ...!
وقالَ :
اُكتُبِي قلبَكِ خالياً منْ دمِكِ
ولَا تموتِي دونَ نبضٍ ...!
لَا أكتبُ الحبَّ // لَا أكتبُ الشعرَ //
لهؤلاءِ لَا أعتذرُ ...!
أعتذرُ لِمَنْ احترقَ بالشعرِ
حبًّا...
أعتذرُ لِمَنْ احترقَ بالحبِّ
شعراً ...
أمَّا أنتَ فقدْ أعلنتُ سحبَكَ
منَْ الحبِّ والشعرِ ...
قبلَ أنْ يُفْرِزَ الخيطُ الأبيضُ
خيطَهُ الأسودَ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟