فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6792 - 2021 / 1 / 19 - 01:39
المحور:
الادب والفن
أمسحُ بِغمامةٍ عينَيْهِ ...
يتنفسُ الهواءُ
صدرَهُ ...
يطيرُ عصفورٌ شقَّ
قفصِي ...
أركضُ وراءَهُ
ذَاكَ قلبِي ...!
يشُقُّ صدرَهُ
يخيطَ حبًّا تعمَّقَتْ شقُوقُهُ ...
في سماءٍ كانتْ قفصاً
لصدرِهِ ...
اِختبأَ قلبِي
وعجنتُ بالمطرِ نبضَهُ...
لتصيرَ كلمةُ أُحِبُّكَِ
رغيفَ الشوقِ
نأكلُهُ معاً دونَ سؤالٍ ...
كنتُ أبحثُ عنْ موقعِ نجمةٍ...
تاهتْ في المجرَّةِ
تجمعُ الضوءَ ...
الذِي ابتلعَهُ "زِيُوسْ "
ليتحكَّمَ في إرادةِ الحبِّ ...
فيخضعَ لسيِّدَةٍ
وضعتْ رأسَهَا في مُشْطٍ ...
تمشطُ منهُ فكرةَ الحبِّ
بأسنانِهِ ...
فكيفَ طِرْتَ يَاقلبِي ...؟!
أحَسِبْتَ االسرابَ ماءً ...؟
أحسبْتَ أنفاسَهُ هواءً ...؟
فاستنشقْتَهُ
ثمَّ غِبْتَ في قلبِهِ تبحثُ ...
عنْ إسمِي
فماذَا وجدتَ ....؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟