فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6794 - 2021 / 1 / 21 - 02:49
المحور:
الادب والفن
مثلَ أغنيةٍ استنفذتْ صوتَهَا ...
أقبعُ في ركنٍ منْ أركانِ القصيدةِ
أتأملُ الشعراءَ ...
يتبادلُونَ التحايَا
معَ قصائدِهِمْ ...
وأتأملُ الشاعراتِ
يرشقْنَ القلوبَ بِأشعارهِنَّ ...
ويقلْنَ :
" إِيَّاكِ أعنِي وافهمِي يَا جارةْ ...!"
أمَامِي كُونْطْوَارْ ولائحةٌ ...
بقَنانِي النبيذِ
ولَا أفهمُ معنَى السُّكْرِ ...
إِلَّا حينَ أكسِرُ قِنِّينَةً
علَى رأسِي ...
عندَهَا أشعرُ :
أنَّ الغرفةَ تكبرُ //
وأنَا أكبرُ //
أمَّا القصيدةُ فَتُمسكُ عنِْ الكلامِ ...
لِأنَّ مَنْ أعنِيهِ
ينامُ وراءَ الكلامِ ...
عندَهَا أبْتَلِعُ حَلْقِي ...
فَلَا أغنِّي
حتَّى تكتمِلَ الجلسةُ القادمةُ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟