أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - أَهَكَذَا يُغَادِرُنَا الْحُبُّ...؟














المزيد.....

أَهَكَذَا يُغَادِرُنَا الْحُبُّ...؟


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6793 - 2021 / 1 / 20 - 00:45
المحور: الادب والفن
    


كانَ يدخنُ سيجارتِي لينسَى قُبلتِي ...
وكنتُ أدخنُهَا لأتذكرَ آخرَ قبلةٍ
قبلَ أنْ يغادرَ ...


تنظرُ إلى ساعتِي ...
تزوغُ عيناكَ إلى قلبِي
تسألُنِي :
لماذَا تزدادُ ضرباتُ قلبِي
كلمَا لمسْتُكِ ...؟


أُحدِّقُ في قلبِي ...
يُسرِعُ إليْكَ
يتبعُكَ وأنتَ ساهمٌ في الجدارِ ...
أهيَ ساعةُ الحبِّ
تأتِي في هيأةِ دورانٍ ...
ثمَّ تُغادرُ
على شكلِ طوفانٍ ...؟


يختلطُ عليكَ الأمرُ ...
تختلطُ عليَّ صورُكَ
فمَنْ يدورُ ...؟
الأرضُ أمِْ الرأسُ ...؟
أمْ ندورُ حولَنَا
مَا الأمرُ ...؟


أَيَأْتِي الحبُّ على شكلِ جاذبيَّةٍ
ويمضِي...؟
كَمَا لَوْ أنَّهُ مثلثُ بُرْمُوذَا
يبتلِعُ الحِيتانَ ...!




تصعدُ أعلَى كأنَّكَ ستغزُو الفضاءَ ...
تقبضُ على القمرِ مُتلبِّساً بِي
يُطلُّ باهتاً ...
ثمَّ يسطعُ في وجهِكَ
فتهبطُ كأنَّكَ ستغوصُ ...
لتعرفَ :
هلْ مركزُ الدورانِ جاذبيةُ
الأرضِ
أمْ جاذبيتِي ...؟


تدورُ وتدورُ وتدورُ ...
وتسألُ :
أهكذَا يأتِي الحبُّ
في هيأةِ دوارٍ ...؟!
لَا تعرفُ مَنْ أنتَ // مَنْ هيَ //


أدورُ وأدورُ وأدورُ ...
أهكذَا يُغادِرُ الحبُّ
كَمَا أتَى ...؟!
ومضةً حارقةً
تمحُوهَا سيجارةٌ ...؟



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَمْضِي دُونَ حبٍّ // دُونَ شِعْرٍ //
- لَيْلَةٌ خَاصَّةٌ جِدًّا...
- هَلْ تَسْقُطُ الأحلامُ ...؟
- عِنْدَمَا يَأْتِي الْحُبُّ ...
- طَرِيقُ الْحُبِّ شِعْرٌ ...
- حَادِثَةُ حُزْنٍ ...
- سَاعَةُ حُبٍّ ...
- إِيقَاعٌ مُنْفَلِتٌ ...
- كُفْرٌ هُوَ الْحُبُّ ...
- الْحُفَرُ ...
- مِيتَا حُبّّْ ...
- شَبَحٌ ...
- الْبُرْكَانُ ...
- رِسَالَةُ الْعَدَمِ ...
- فِنْجَانٌ مِنْ يَدِ فِينُوسْ ...
- فِنْجَانُ مِنْ يَدِ أَفْرُودِيتْ ...
- بَرِيدُ الْحُبِّ والْحَرْبِ ...
- شِفَاهٌ اِفْتِرَاضِيَّةٌ ...
- َ رَسَائِلُ الْفَرَاشَةِ ...
- لِسَانُ الْمَاءِ ...


المزيد.....




- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...
- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - أَهَكَذَا يُغَادِرُنَا الْحُبُّ...؟