فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6796 - 2021 / 1 / 23 - 03:01
المحور:
الادب والفن
الشعرُ توأمُ العشقِ
فأيُّهُمَا أسبقُ ...؟
سؤالُ الميتافيزيقَا
بينَ البيضةِ والدجاجةِ ...
هلْ كانَ الإنسانُ شاعراً
تَلَبَّسَهُ العشقُ ...؟
وحساسيةُ الشعرِ
ولَّادةُ العشقِ ...
أمْ راودهُ العشقُ
حينَ طردتْهُ تفاحةُ الجنةِ ...؟
خارجَهَا
فصارَ بقوةِ النبضِ ...
شاعراً
مِنْ حيثُ يدرِي أوْ لَا يدرِي...؟
بالعشقِ والشعرِ نقاومُ موتنَا ...
ونحن الموتَى
للذاتِ أسرارُهَا وأَسِرَّةُ موتِهَا ...
فكلمَا أفرطَ العشقُ
ماتَ الشعرُ عشقاً ...
وكلمَا أفرطَ الشعرُ
ماتَ العشقُ شعراً ...
يقولُ صديقِي الشاعرُ :
الحزن سريرٌ لتوأمةِ الموت
والموت حبًّا كفرٌ //
كمَا الموتُ شعراً كفرٌ //
وبهِمَا يكونُ الحزنُ
فْرضَ عيْنِ //
والفرحُ اختياراً //
فأقولُ :
الفرحُ ياصديقِي ...!
فرضُ كفايةٍ لَاعيْنَ لهُ
في الشعرِ نبتلعُ عيْنَهُ
فيغدُو شرًّا ...
في الحبِّ تبتلعُنَا الراءُ
فيغدُو حرباً ...
فكيفَ نختارُ الفرحَ والأرضُ جثثٌ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟