أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - تقرع طبول الانتخابات.. ومقتضياتها خارج التغطية














المزيد.....

تقرع طبول الانتخابات.. ومقتضياتها خارج التغطية


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 6789 - 2021 / 1 / 16 - 17:45
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


من البديهيات ان يتحتم على الذين يرومون خوض معركة انتخابية كانت ام غيرها القيام بشحذ اسلحتهم. وينبغي الاستعداد لها استراتيجياً. بمعنى التوجه اولاً الى ساحة القوى التصويتية، وتفعيلها بمستوى المهمة، ويصب جل جهده على تعظيم واتساع ارقام اصواته على وجه التحديد، لكونها الفاعل الاول والاساس للفوز.لكونها تعتبر اهم ضلع من اركان خوض المعركة التي تتكون منها ومن البرنامج والدعاية والقانون والامن الانتخابي. وليس هذا فحسب. انما عند انتهاء العملية الانتخابية ويأخذ الفائز مكانه في البرلمان، عليه ان يقوم في ذات الوقت بالتحضير الى الدورة القادمة اي بعد اربع سنوات او ما يليها. تحوطاً من تقلبات الاوضاع. هذا وناهيك عن ما يصاحب التحضير لعملية الانتخابية من اجراءات لا قانونية وغير نزيهة او تزوير او مال سياسي فاسد او سواه من المحرمات التي تقتضي بالضرورة ان يتم ترصين كافة الوسائل الانتخابية.
يمكن القول ان سؤالاً قد اصبح ملحاً حول تفضيل القوى التصويتية على البرنامج الانتخابي وكذلك الدعاية الانتخابية. مع ان هذه الاخيرة " الدعاية " اكثر ما تستحوذ على الاهتمام وصرف المبالغ ظناً من البعض بانها هي التي تاتي بالناخبين. نعم هذا يمكن ان يكون في الوضع الطبيعي الذي يتوفر فيه عالي الوعي الثقافي والانتخابي. غير ان عراق اليوم حديث في منظومة الانتخابات ومتخم بالضعف في الوعي الثقافي. زد على ذلك التجربة التي امتدت الى ثمانية عشر عاماً فاشلة فاسدة غدت فيها الناس لا تأمل خيراً في الانتخابات قد تجلت بالمقاطعة 80% من الناخبين مؤخراً. وفي ذات السياق بات لا ينفع افضل البرامج او اصرخ اصوات الدعاية في اقناع الناس. وما يزيد الطين بلة هو في غياب الواجبات الحصرية للسلطة الرسمية المتمثلة بالقانون الانتخابي العادل والقانون الامني الشامل.
اذاً ما العمل..؟ لدينا تجربة افرزها حراك الشارع المنتفض منذ عام 2011 والتي تتوجت في انتفاضة تشرين 2019 التي اسقطت حكومة السفاح " عبد المهدي" وفرضت بعض المطالب وان جاءت منقوصة، عليه سوف تبقى نهضة الشارع هي التي سيتمخض عنها التغيير المطلوب لانقاذ البلد من الضياع المحتمل.. هذا اذا ما احسن توحيد القوى المنتفضة والتعبير عن هموم الجماهير وبخاصة المعيشية الكريمة، التي تقتضي القضاء على الفساد وبناء الاقتصاد الوطني المحمي من الغزو التجاري الاجنبي، وكذلك تعزيز الحميّة الوطنية الخالصة، التي لابد من ان تتجلى في صيانة القرار السيادي العراقي، واقامة الحياة المدنية الديمقراطية المعمدة بالعدالة الاجتماعية وبروح المواطنة الشاملة. ودون ذلك تبقى مقتضيات خوض الانتخابات النزيهة خارج التغطية.



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات النزيهة في العراق .. غاية لن تدرك
- سياسة الوجهين في عراق اليوم.. جهل ام تجاهل ؟
- انجازات انتفاضة تشرين .. باتت طريدة بلا ملاذ
- تعددت الاطروحات لحل الازمة في العراق والباعث واحد
- الانتخابات في العراق وسيلة للتغيير ولكن ينبغي فك اسرها
- السيد الكاظمي .. يومك الرهن ليس كالبارحة.
- قانون شكله نافع ومضمونه ناسف
- الطغمة الحاكمة في العراق.. وحدة وصراع { المكونات }
- لافساد دون مفسدين .. اذكروا اسمائهم لانهم ليسوا اشباحاً.
- استقراء عن بعد في جلبة الانتخابات الامريكية
- تجزأت مطالب الانتفاضة بين تنفيذية مؤجلة وتشريعية مثلومة
- ثمار انتفاضة تشرين .. نضجت وحان قطافها
- تعددت الدوائر الانتخابية فتقلصت المشاركة وراوح التغيير.
- السيد الكاظمي .. طبيب يشخص المرض ولا يقوم بالعلاج.
- البرلمان العراقي يبدو ممسوكأ من مواجعه
- تعديلات الدستور العراقي الحالي.. حق ولكن يراد به باطل
- لماذا القوى السياسية المتحاصصة ترفض المحاصصة ؟
- المحاصصة نتيجة وسبب والفساد منتجها
- صلاحيات السيد الكاظمي .. رغيف لا تثلم ولكن امضغ حتى تشبع!!
- انتفاضة اكتوبر العراقية وحركة الردة ضدها


المزيد.....




- رفح.. العدو على أبواب مصر
- “أمن الدولة” تجدد حبس معتقلي “بانر التضامن مع فلسطين” 15 يوم ...
- طلاب العالم اتحدوا ضد الصهيونية وداعميها الرأسماليين
- غزة: السابع من أكتوبر في المنظور التاريخي
- بحجة “اللاساميّة” تترافق إبادة شعب فلسطين مع محاولة إبادة قض ...
- الشرطة تعتقل متظاهرين مناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة في ج ...
- العدد 555 من جريدة النهج الديمقراطي
- الجيش التركي -يحيد- 17 مسلحا من حزب العمال الكردستاني
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى الاستنف ...
- اتحاد النقابات العالمي (WFTU – FSM)”، يُدين استمرار المحاكما ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - تقرع طبول الانتخابات.. ومقتضياتها خارج التغطية