أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - السيد الكاظمي .. طبيب يشخص المرض ولا يقوم بالعلاج.














المزيد.....

السيد الكاظمي .. طبيب يشخص المرض ولا يقوم بالعلاج.


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 6695 - 2020 / 10 / 5 - 15:54
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مضى على استلام السيد الكاظمي لرئاسة الحكومة وقت لا يعفيه من الاجابة عن السؤال العام حول الاسعافات التي جاء ويفترض ان يحمل في جعبته { برنامجه } وصفات لعلاجات منقذة لظاهرة الانهيار الشامل الذي حل في عموم مفاصل حياة العراقيين. وفي اقل تقدير ان يدرك الخطر و يضع يده على الجرح النازف القاتل قبل غيره من الجراحات الاخرى، التي تهون نسبياً كتدوير الاشخاص بالوظائف. ولهذا كان قد اعطي فرصة التدرج على ان تكون خطواته في مكانها اللازم وتنطوي على عزم متواصل متسابق مع زمن فرصته القصيرة كحكومة ازمة برئيس تسوية لا يمتلك قدرة التصرف الشخصي ما عدا التجلي والابداع في تطبيق ما هو مطلوب من اجراءات تكون بمستوى " اخر العلاج الكي "
لقد ظهر السيد الكاظمي كالطبيب الذي يشخص المرض ولا يضع له العلاج الشافي والمناسب مكاناً وزماناً. بل مضى مكتفياً بالضمادات والمسكنات تاركاً الامر، كما يبدو ، لـ " مناعة القطيع " هذا المفهوم الطبي الذي غدا متداولاً في غمرة مرض " كورونا " والذي يدل على العجز. وللاسف يريد السيد رئيس الوزراء ان يعكسه على سياسته ازاء علل الوضع السياسي العراقي. ويمكن الجزم هو ضليع في معرفة مباعث الفساد والفشل والقتل والخطف وتغييب المناضلين وابناء العوائل، لكنه يكتفي بالاشارة اوالمرور على ضواح مستوطنات الجرائم دون اقتحامها بغية قلع جذور بؤر الفساد المتأصلة فيها. ويبدو وكأنه يمشي وفق خطة قد رسمت له مسبقأ وتأشرت خطوطها الحمراء. والانكى من ذلك نراه عندما يدرك انه قد ذهب خارج المسموح له، سرعان ما يلجاً الى تبرئة من يشار اليهم من قبل المتظاهرين وعموم ابناء الشعب بانهم عتاة الفساد والجريمة المنظمة، بقوله: الذي جاء في مقابلته التلفزيونية الاخيرة ودون تحديد { ان القوى السياسية الحاكمة لم تتورط بالجرائم..!! }.
كما يذهب السيد الكاظمي الى اسلوب دغدغت العواطف وارتداء قميص التواضع بالاقتراب من الناس، و الحق يقال، هذا من حيث المبدأ يحسب له. غير ان هذه الاقترابات والحوارات المباشرة مع المنتفضين التي قام بها لم تنتج عنها اية " زبدة " ترطب ريق هذه الجموع التي تفتقر لجرعة تروي ضمأها، ما عدا الحث للنوم على وسادة الوعود. وتشكيل اللجان التحقيقية التي ظهرت متواطئة مع المذنبين في الاغلب. هذه الوسيلة التي استخدمها اسلافه والتي عرفت بين اوساط الناس بـ " السوف " التي تقتل الامل. ان المعول عليه ان يعالج ولم يشف جرحاً يذكر يحتاج هو لعلاج قطعاً.. لنرى غداً والغد لناظره قريب.



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمان العراقي يبدو ممسوكأ من مواجعه
- تعديلات الدستور العراقي الحالي.. حق ولكن يراد به باطل
- لماذا القوى السياسية المتحاصصة ترفض المحاصصة ؟
- المحاصصة نتيجة وسبب والفساد منتجها
- صلاحيات السيد الكاظمي .. رغيف لا تثلم ولكن امضغ حتى تشبع!!
- انتفاضة اكتوبر العراقية وحركة الردة ضدها
- اجندة زيارة الكاظمي الى واشنطن.. وما بعدها
- العدالة الاجتماعية.. عنوان التغيير وهدف الانتخابات
- سرمدية سير الزمن وبوصلة السيد الكاظمي
- الترابط الجدلي بين تحقيق مصالح الجماهير ونجاح الحكّام
- انتفاضة اكتوبر العراقية .. انجازات مع ايقاف التنفيذ
- حكومة الكاظمي .. اجراءات مفترضة وهواجس مشروعة.
- شخوص - العملية السياسية- .. سقوط يعلن الرحيل الابدي.
- مهمة التكليف للرئيس بين التسويف وابقاء حكومة التصريف
- لمن المشتكى واين المفر ومن المستجيب ؟؟
- تعدد المرشحون لرئاسة الوزارة العراقية.. والرفض قائم.
- مفارقات ومقاربات سياسية .. ومعلقات علاوي
- فرصة تكليف رئيس الوزراء.. فرصة ل - لعبة كل يوم -
- حل الازمة العراقية .. بات شبه معدوم بمشنقة التسويف
- عودة عبد المهدي لرئاسة الوزراء.. حومة الجاني حول ضحيته


المزيد.....




- من جهينة عن خيمة طريق الشعب في مهرجان اللومانيتيه (1)
- السويد.. آلاف المتظاهرين يحتجون على مشاركة إسرائيل في مسابقة ...
- مداخلة النائب رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية في الج ...
- أخذ ورد بين مذيعة CNN وبيرني ساندرز بشأن ما إذا كانت إسرائيل ...
- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة أمستر ...
- على وقع حرب غزة.. مشاهد لاقتحام متظاهرين في اليونان فندقًا ي ...
- هل تقود الولايات المتحدة العالم نحو حرب كونية جديدة؟
- م.م.ن.ص// -جريمة الإبادة الجماعية- على الأرض -الحرية والديمق ...
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 554


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - السيد الكاظمي .. طبيب يشخص المرض ولا يقوم بالعلاج.