أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - سرمدية سير الزمن وبوصلة السيد الكاظمي














المزيد.....

سرمدية سير الزمن وبوصلة السيد الكاظمي


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 6624 - 2020 / 7 / 21 - 14:47
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


وضع رئيس الوزراء السيد " مصطفى الكاظمي " لمساته تواً، في تصويب وجهة سيره. و بما انه في بداية الطريق، ويصعب التكهن ازاء ما سيقصده في الوصول اليه من محطات ملغمة الابواب حقّاً. مع انه مطالب بخوض غمار مضمار صراعات القوى المتنفذة المتمترسة المستنفرة التي تقاتل بشراسة عن مصالحها، ذات القيّم المادية والمعنوية الفلكية الثمن، التي استحوذت عليها بالامشروعية وبفساد سافر. وعندما تتقاطع خطوط الصراعات الداخلية مع شبيهاتها الدولية والاقليمية في المنطقة وتكون الساحة العراقية هي المسرح المأخوذ عنوة لها، يصبح النهوض اثقل من تحت تراب القبر اذا ما ظل هنالك نفساً.
من البديهي ان سير الزمن لا سلطان عليه. وفي هذه المعادلة تصبح حكومة الكاظمي المؤقتة تستنفذ عمرها مبكراً. بمعنى انها تغدو حساباتها الزمنية فيما يتعلق بالتعامل مع الملفات المطلوب انجازها، لا عهدة بها. ويمكن وصفها انها تمشي بلا قدم يسهم بنهوضها بغية عبور العقبات التي ظهرت قبل ان تكتمل الحكومة . اذاً الا ينبغي ان تهتز الفرائص حيال هذه الاشكالية. فالارادة والاقدام تتوفر بهما القدرة على استنباط الحلول، حتى وان تمت بمراحل وخطوات غير وافية، شريطة ان تسير على السكة، وضمن تصحيح المسار، وبحركة متواصلة نحو انعاش همة الشروع بتحقيق مطاليب جماهير الانتفاضة الثائرة.
مما لا ريب فيه، ان بوصلة رئيس الوزراء تأشر الى التيمم بهدف الاداء في محراب الاصلاح. وهو مدرك تماماً ما سيواجهه من تأمر واحابيل خصوم التغيير، بالعرقلة والتخريب او حتى يصل الامر الى اسقاط الحكومة. وقد انعكست هذه الخشية على خطواته التي غدا فيها كالذي يحاول القضاء على ثعبان قاتل بالضرب على ذيله وليس على راسه. يقيناً ان هذا التصرف يعني التوجس من المشي وسط حقل الغام دون وقاية.. لكنه يبدو متناسياً ان الوقاية تكمن في الحزم الذي يحقق حاجات الناس{ مطالب ثوار الانتفاضة } التي سيكون ثمنها توفير الوقاية اللازمة له ولمنجزاته. وعليه يُطرح السؤال المحيّر: هل ان ذلك ينبغي ان يعطي للسيد الكاظمي الحق والدعم ام يزيد عليه اللائمة لكونه يضع نفسه اولاً وثانياً يضع توجه الاصلاح والتغيير في مربع القصف المميت. وبالتالي سيتحمل المسؤولية قبل غيره .. ؟؟



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الترابط الجدلي بين تحقيق مصالح الجماهير ونجاح الحكّام
- انتفاضة اكتوبر العراقية .. انجازات مع ايقاف التنفيذ
- حكومة الكاظمي .. اجراءات مفترضة وهواجس مشروعة.
- شخوص - العملية السياسية- .. سقوط يعلن الرحيل الابدي.
- مهمة التكليف للرئيس بين التسويف وابقاء حكومة التصريف
- لمن المشتكى واين المفر ومن المستجيب ؟؟
- تعدد المرشحون لرئاسة الوزارة العراقية.. والرفض قائم.
- مفارقات ومقاربات سياسية .. ومعلقات علاوي
- فرصة تكليف رئيس الوزراء.. فرصة ل - لعبة كل يوم -
- حل الازمة العراقية .. بات شبه معدوم بمشنقة التسويف
- عودة عبد المهدي لرئاسة الوزراء.. حومة الجاني حول ضحيته
- اطالة اختيار بديل للرئيس .. مراوحة على ارض ملتهبة
- سوق الموت في العراق .. بين الموت بالجملة والموت بالمفرد!!
- سقوط حكومة عبد المهدي .. سقوط حجر الزاوية للنظام
- سقوط حكزمة عبد المهدي .. سقوط حجر الزاوية للنظام
- استقالة الحكومة .. خط الشروع بالتغيير وليست هي الغاية
- عبد المهدي .. عبداً للمنصب ولمن نصبه
- الحكومة العراقية طريدة ورئيسها يلوذ في ظل اصبعه
- تحالفات - سائرون والفتح - .. كواليس داكنة تخفي لغزاً
- عشية الرحيل السياسي... للحكومة ام للعملية السياسية


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - سرمدية سير الزمن وبوصلة السيد الكاظمي