أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - تعددت الاطروحات لحل الازمة في العراق والباعث واحد














المزيد.....

تعددت الاطروحات لحل الازمة في العراق والباعث واحد


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 6759 - 2020 / 12 / 12 - 20:06
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تلاحقت الاطروحات السياسية من قبل الكتل التي ساهمت بحكم العراق منذ سقوط النظام عام 2003 وكانت جلها وكأنها في حالة تزاحم واللحاق بالعربة الاخيرة بعد ان بدأ قطار المغادرة بالتحرك. وكأن في ذلك الخلاص من اعصار جارف تلوح نذره في الافق. ربما يوجد شيء من هذا القبيل.. كانت بعناوين مختلفة شكلاً الا انها متشابهة مقاصدها.. ظاهرها معالجة ازمة النظام المستعصية.وجوهرها غير ذلك، والمضحك المحزن ان الذين كانوا طيلة الفترة الماضية سبباً بتدهور الامور، اليوم ذاتهم من يتسابقون بالادعاء لاصلاح مخلفاتهم التي غير قابلة لاي ترميم مثل ما يبتغون. انما ادراكهم بان استمرار الامر على ما هو عليه يعني الاعصار المتوقع سيجرف الجميع. وصار شعورهم يحس بقرب قيام الكارثة. فغدا دافعاً لطرح مبادرات تقتصر على مجرد {عناوين } لم تلمس مفاعيلها.. غير انها رامية الى التمترس خلف دعوات لا تمت للتغيير باية صلة مباشرة، بل هي عبارة عن تمترس قلق خلف " خط صد تحالفي" هذا اذا ما تم طبعاً .. املاً ان يقيهم حساب الشعب الغاضب.
من يطلع على ما طرحه السيد الصدر " حماية الدين والمذهب وترميم البيت الشيعي" وكذلك ما جاء بطرح السيد عمار الحكيم " كتلة عابرة للطوائف " ويتبعه السيد حيدر العبادي بطرح " وثيقة شرف " واخيراً لحق بهم السيد الكاظمي " حوار شامل " ايضاً، وبالخلاصة لا يجد المطلع ماهو متلامس بصورة مباشرة مع الاصلاح والتغيير وانما يذهبون الى ضواحي الخراب الذي حل بالبلاد ويكرسون جهودهم على لملمت شتات انصارهم الذي كان من افرازات الانتفاضة بمعنى انهم يحاولون قدر المستطاع الابتعاد عن طرح السبل الجدية المباشرة لتغيير الحال المزري الذي يعيشه الشعب العراقي. بل يعدون امورهم لمواجهة التغيير القادم لا محال.
وعند القراءة المتمعنة لهذه الطروحات ومن ثم الكشف عن خلفياتها يتضح ان البعض يطرحها بدافع ارضاء ومجاملة لقوى الاسلام السياسي املاً بان تأتي الى مربعه وبالتالي يأخذ الزعامة. وبالتفسير الشعبي { يحوز النار لكرصته ـ لقرصته } ليس الا. والاخر ليركب الموجة بغية تبرئة نفسه من مشاركته في خراب البلاد اي " اذ ما جاءه الموت فلا نزل القطر " والبعض الاخر يريد الاصلاح من خلال المناشدة المجردة وحتى يبدو مترجياً من الفاسدين ذلك فلا تعدو اطروحته عن كونها " النفخ في جربة فارغة " لانه لا يجرؤ لتحديد نمط التغيير وماهي ابعاده الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تتطلبها عملية المعالجة الجذرية التي لاتقبل التأجيل.
ومن دواعي التوازن في متابعة الاطروحات التي تصدر عن القوى السياسية لمعالجة الاوضاع المتردية في العراق يقتضي ان نسلط الضوء على ما يطرح من معالجات موضوعية جديرة بفعل التغيير وبتفاصيل ملموسة ولم تكتف بالعناوين فقط، كالتي ذكرناها آنفاً، ونختصر بعينة من تلك الاطروحات حيث نجده برسالة { المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي } التي قُدمت الى السيد مصطفى الكاظمي في 11 تموز 2020 . والتي تجلت بثلاث نقاط اساسية منطوية على معالجات موضوعية صائبة وهي : 1 : تقديم الرؤية والمنهج 2 توفير متطلبات نجاح عملية الاصلاح والتغيير. 3 الاصلاح والتغيير ضرورة وليسا خياراً والزمن ليس مفتوحاً. ومع ديباجة وخاتمة مهمتين.. ندعو للاطلاع عليها في موقع الحزب ..



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات في العراق وسيلة للتغيير ولكن ينبغي فك اسرها
- السيد الكاظمي .. يومك الرهن ليس كالبارحة.
- قانون شكله نافع ومضمونه ناسف
- الطغمة الحاكمة في العراق.. وحدة وصراع { المكونات }
- لافساد دون مفسدين .. اذكروا اسمائهم لانهم ليسوا اشباحاً.
- استقراء عن بعد في جلبة الانتخابات الامريكية
- تجزأت مطالب الانتفاضة بين تنفيذية مؤجلة وتشريعية مثلومة
- ثمار انتفاضة تشرين .. نضجت وحان قطافها
- تعددت الدوائر الانتخابية فتقلصت المشاركة وراوح التغيير.
- السيد الكاظمي .. طبيب يشخص المرض ولا يقوم بالعلاج.
- البرلمان العراقي يبدو ممسوكأ من مواجعه
- تعديلات الدستور العراقي الحالي.. حق ولكن يراد به باطل
- لماذا القوى السياسية المتحاصصة ترفض المحاصصة ؟
- المحاصصة نتيجة وسبب والفساد منتجها
- صلاحيات السيد الكاظمي .. رغيف لا تثلم ولكن امضغ حتى تشبع!!
- انتفاضة اكتوبر العراقية وحركة الردة ضدها
- اجندة زيارة الكاظمي الى واشنطن.. وما بعدها
- العدالة الاجتماعية.. عنوان التغيير وهدف الانتخابات
- سرمدية سير الزمن وبوصلة السيد الكاظمي
- الترابط الجدلي بين تحقيق مصالح الجماهير ونجاح الحكّام


المزيد.....




- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - تعددت الاطروحات لحل الازمة في العراق والباعث واحد