أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - اثار بابل وغياب المنظومة السياحية














المزيد.....

اثار بابل وغياب المنظومة السياحية


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6789 - 2021 / 1 / 15 - 12:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على مدار ثلاث ايام بحثنا انا واصدقائي, عن اي عرض ممكن تقدمه شركة سياحية بغدادية, بشان قيامها برحلات لزيارة اثار بابل, لكن فشلت كل محاولاتنا! فالسياحة التاريخية في العراق ميتة تماما, بسبب غياب الوعي والفكر الاقتصادي الذي يمكن ان يدر اموال كبيرة جدا للبلد, فقط لو يتجه الاهتمام بالجانب السياحي, والعراق ممتلئ بالأماكن السياحية المهملة.
لا اعلم لماذا يصيب عقل الحاكم فايروس البلادة عندما يحكمون! فيتحولون الى كائنات غير واعية لا تفهم اين المصلحة؟
الافكار سهلة وممكنة جدا للانطلاق بأثار بابل مثلا نحو العالمية, لتصبح قبلة لسواح العالم, لكن الحاجة للقرار السياسي ولدخول المستثمرين امر في غاية الاهمية, مع تحصين بابل عن نفوذ الاحزاب, لكي يكون الايرادات للعراق وحدة وليس لبالوعات الاحزاب العفنة, هذه الامور ان توفرت فعندها يمكن ان يتحقق المطلب, ويغير واقع البلد السيء في كل الاتجاهات.

• تجهيز خطوط نقل الى اثار بابل
من المهم ان يكون هناك باصات بتوقيتات معلومة, يتوجه لأثار بابل ويعود, كي يشجع الناس على الذهاب, فتوفر وسيلة النقل امر اساسي, هذا الامر مفقود الان وهو يرجع الى الحكومة حيث يمكنها تسهيل هذا المطلب وتوفير خطوط نقل حتى لو اسبوعية اي تتواجد في ايام الجمع والعطل, وهذا سينعكس ايجابا على المجتمع وعلى المكان التاريخية حيث سينتج حالة من التواصل المطلوبة, فالخطوة الاولى عبر توفير خطوط نقل وهي سهلة جدا على الحكومة ويمكن انطلاقتها من هذه الجمعة.

• الاتفاق مع فنادق لاستضافة الزائرين
من اهم دعائم نجاح السياحة هو توفر فنادق راقية بخدمة ممتازة, حيث تمثل جزء مهم لكل زائر, فالسائح يحتاج للراحة بعد تعب السفر والتنقل, وقد يفكر بالمبيت, وهذا يعني تشغيل الاسواق ايضا لان السائح سيشتري من اسواق بابل كذكرى, فالنشاط السياحي ينعكس على الاسواق والخدمات بالايجاب, انها فكرة ممكنة التحقق بقليل من الاهتمام من قبل مجلس محافظة بابل او من قبل رئيس الوزراء,

• الحاجة الى اعلام محترف
كل عمل كي ينجح يحتاج لمنظومة اعلامية تقدم العمل للعالم وتدفعهم للتفاعل معه ايجابا, وهذا ما نفقده في العراق (غياب الاعلام المحترف) الذي يسوق الفكرة ويخاطب الاخر ويقنعه بتجريب ما نعرض, فالأعلام يمكن ان يجذب العالم من اقصى البقاع نحو ارض بابل, حيث تصل الفكرة الجاذبة لعقل الانسان الغربي الساعي للاطلاع على اول الحضارات الانسانية, عندها يحقق البلد نجاحات اقتصادية وسياسية واجتماعية كبيرة.
فقط نحتاج لإرادة سياسية تجعل امر الاعلام متيسر وسهل التحقق, مع زيادة وعي الامة بأهمية الانطلاق وترك الانغلاق والانتكاس الفكر العبودي.

• فتح باب الاستثمار
لو يفتح باب الاستثمار للشركات السياحية العملاقة لأمكنها ان تغير شكل مدينة بابل والعراق, ان العالم الغربي اليوم لا يعرف ان اول الحضارات في العراق, فهو يعرف ان اول الحضارات تدعى (Mesopotamia ) ففي كتب التاريخ عند الغرب تسمى هذه الارض ب (ميسوپوتاميا) وتعني بلاد ما بين النهرين, فيحصل عندهم خلط فالعراق بلد وما بين النهرين بلد اخر!
لذلك يأتي الاستثمار السياحي لتوضيح هذه الفكرة وجذب وفود السواح نحو الارض الاولى للحضارة, هذا امر مهم لكل شعوب العالم المتحضر, بل يمكن تنظيم سفرات منتظمة للجامعات العالمية والباحثين والدراسين في شأن التاريخ, وهذا الامر انعكاسات كلها ايجابية على العراق.

• اخيراً:
ننتظر خطوات عراقية حقيقية اولا لصالح المجتمع العراقي الباحث عن المعرفة ووسائل الترفيه, وثانيا الانطلاق نحو العالمية فيس قضية السياحة للحصول على ايرادات ضخمة جدا تعادل ايرادات النفط, بالاضافة الى التغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المصاحبة لهكذا انفتاح.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجماهير البعثية والغبية تتناكح من جديد
- ذاكرة/ جيل 1990- 1992 المظلوم
- بالطباشير... ظاهرة الطلاق المتعجل
- بالطباشير.... حديث السحر والخرافة
- ضريبة إضافية على الساسة والاثرياء
- الصين وحلم الوصول الى اليمن
- اعتراف بعد الفجر
- بالطباشير... حديث الحب البشع
- التاريخ الكروي العراقي المبكي والمضحك -1-
- مخاض وطن
- مفتاح باب الدخول للعالم السحري
- الحياة في العراق اقرب شيء للجنون
- حديث عراقي عاطل عن العمل
- المرجعية الصالحة وتخرصات الصعاليك
- رحيل الانسان الخلوق صباح رحيم السوداني
- بائعات الهوى والعملية السياسية
- العنكوشي يحدث ثورة في عالم الكرة العراقية
- الحب والمنتخب والاختلاف بالراي
- الاعلام البعثي ومحاربة السيد الخوئي
- حبشكلات رقم واحد


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - اثار بابل وغياب المنظومة السياحية