أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الصين وحلم الوصول الى اليمن














المزيد.....

الصين وحلم الوصول الى اليمن


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6749 - 2020 / 12 / 1 - 22:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التخطيط للمستقبل امر هام جدا للدول ذات القيادة الواعية كي تضمن المستقبل لأجيالها, والتجارة هي اهم قوة يمكن ان تملكها دولة, فهاتين هما المزيتين الاهم للدول (السياسة الواعية والتجارة المزدهرة), وهكذا هي الصين اليوم تملك القيادة السياسية الحكيمة والتطور الهائلة في مجال التجارة, والحاضر يؤكد لنا النمو الكبير الذي تعيشه الصين عاما بعد عام, في مجال الاقتصاد وفي محور السياسة الناجحة, حتى اصبحت قطب عالمي مهم مؤثر جدا.
لكن ما قصة اهتمام الصين باليمن! مع انه بلد فقير ويعيش ازمات متعاقبة, هل هناك لغز في الموضوع.
في العام الماضي وتحديدا في الاسبوع الاخير منه, جرت مناورات بحرية مشتركة في بحر العرب والمحيط الهندي بين كل من ( الصين وروسيا وايران), وهي المناورات الاولى التي تجريها ابكين مع موسكو وطهران, وتوضح لنا مدى التطور الكبير في العلاقات وفي ترابط الرؤية المستقبلين للبلدان الثلاثة, مع رسائل مهمة على التطور الكبير في البناء العسكري لهما, فبعد الكشف عن الترسانة الصاروخية لكل بلد, والتطور في مجال البرامج الفضائية وانتاج الطائرات, جاءت المناورة البحرية للكشف عن هذا التطور الكبير جدا في مجال السفن والغواصات والصواريخ الخاصة بها.
الرسالة الهامة من هذه المناورة هي للمنافس الامريكي على خيرات المنطقة, ليعرف حجم عدوه.
لكن هنالك شيء اكبر من رسائل التحدي واشاعة مظاهر القوة على المنطقة, انه (المثلث الذهبي)! وهي جغرافيا باب المندب ومضيق هرمز ومضيق ملقا, اهمية مضيق هرمز بالدرجة الاساس نفطية, حيث يتدفق النفط ويمر منه, اما اهمية باب المندب فكبيرة جدا بل يمكن القول ان سبب ما عاشه اليمن من صراعات على مر التاريخ كان بسبب باب المندب, حيث كان مطمعا للأخرين, واليوم تعد القوات الدولية المتواجدة في باب المندب بحجة حماية خط الملاحة هي الاكبر عدداً, ويصنف اليمن على انه دولة بحرية حيث يملك شريطا ساحليا بطول 2200 كيلو متر يحيط به من الغرب والجنوب, وعلى امتداده موانئ وعشرات المدن الساحلية والجزر الحيوية في بحري العرب والاحمر, كل هذا جعل من اليمن مصدر اهتمام الصينيين, حيث ترغب بكين بموطئ قدم على هذا الممر المائي الهام, لنشاط تجاري وتأمين طرق التجارة.
كانت الخطوة الاولى للصينيين هي افتتاحهم لأول قاعدة عسكرية لها خارج الحدود واقيمت في جيبوتي, في الجهة المقابلة لباب المندب من جهة الغرب, وحسب تقارير غربية ان هدف الصين هي توسيع نفوذها في الشرق الاوسط, عبر مفتاح التجارة والمصالح المشتركة, فالهدف هو ان تكون قوة عظمى في البحر الاحمر وبحر العرب والخليج العربي اضافة الى المحيط الهندي.
وقد عملت الصين على اقامت علاقات متوازنة مع جميع الاطراف اليمنية الحكومة والمعارضة لأنها تدرك ان مصلحتها تتم عبر توازن العلاقات مع كل القوى الجغرافية داخل اليمن.
ان اليمن مهمة جدا في خطة طريق الحرير الصينية لذلك دخلت بقوة كشريك تجاري في اليمن ومحيط اليمن وحصلت مجموعة اتفاقيات كبيرة منها ( اتفاقية توسعة وتعميق محطة الحاويات في ميناء عدن) , واتفاقية اخرى ( انشاء شركة نقل بحري خفيف ومتوسط بين اليمن والصين), فاليمن تقع ضمن مخطط الصين الذي طرح بعنوان (المشروع الكوني) والذي هو عبارة عن خطة صينية لأحياء طريق الحرير القديم بتكلفة ترليون دولار.
علينا ان نجد مكان لنا في المشروع الكوني, كي نكسب ثمار المستقبل, والا وضع العراق على الرف.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتراف بعد الفجر
- بالطباشير... حديث الحب البشع
- التاريخ الكروي العراقي المبكي والمضحك -1-
- مخاض وطن
- مفتاح باب الدخول للعالم السحري
- الحياة في العراق اقرب شيء للجنون
- حديث عراقي عاطل عن العمل
- المرجعية الصالحة وتخرصات الصعاليك
- رحيل الانسان الخلوق صباح رحيم السوداني
- بائعات الهوى والعملية السياسية
- العنكوشي يحدث ثورة في عالم الكرة العراقية
- الحب والمنتخب والاختلاف بالراي
- الاعلام البعثي ومحاربة السيد الخوئي
- حبشكلات رقم واحد
- الخوف من الهذيان
- اهمية ملاحقة اثرياء الباطل
- الوزير لطيف نصيف وفبركة فيلم الاسير
- الطريق الى شارع المتنبي
- حركة الامام الحسين والظرف السياسي والاجتماعي
- معاوية والارهاب


المزيد.....




- -ما تفعله اختطاف-.. فيديو يُظهر شابة متشبثة بشجرة وملثمون يح ...
- غموض وتساؤلات حول تداعيات قرار الحد من صلاحيات القضاة في الو ...
- مصر.. تحرك من السيسي بعد مصرع -عاملات اليومية- بحادث تصادم م ...
- الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أحياء في غزة، و81 قتيلاً خلال 2 ...
- صحيفة: جدّ رئيسة الاستخبارات البريطانية كان جاسوسا لألمانيا ...
- انقسام في الولايات المتحدة بشأن نجاعة الضربات الأمريكية ضد إ ...
- هل نضجت ظروف اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة؟
- مسؤول عسكري أميركي: لم نستخدم قنابل خارقة للتحصينات في أصفها ...
- ويتواصل تدهور أوضاع الشعب التونسي
- باكستان: مقتل 16 جنديا في هجوم انتحاري غرب البلاد وإصابة مدن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الصين وحلم الوصول الى اليمن