أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الاعلام البعثي ومحاربة السيد الخوئي














المزيد.....

الاعلام البعثي ومحاربة السيد الخوئي


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 30 - 11:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من سمات الطاغية صدام الخبث والمكر, وعبر هذه الصفة استطاع التمدد والقضاء على جميع منافسيه, لذلك في لقائه الذي تم مع السيد الخوئي في القصر الرئاسي, بعد ان تم القاء القبض على السيد الخوئي من داخل بيته في النجف, وجلب للقصر بالإكاره بسيارة عسكرية لا تتناسب مع من بعمر (94 عاما), وقد طرح صدام سؤال محدد حول موضوع محدد: " هل يجوز التخريب والقتل وسلب الممتلكات الخاصة والعامة"؟ سؤال يوجه لاكبر فقيه في العالم, والجواب هو : "لا يجوز القتل والسرقة والتخريب, ومن يفعل هذا فهو من الغوغاء الذين لا يدركون حجم خطيئة ما يفعلون, في ظل ظروف الانفلات والفوضى", وهذا جواب لا يختلف فيه اي فقيه اخر في الدنيا.
لكن الماكنة الاعلامية البعثية صورت جواب السيد الخوئي بانه يقصد الثوار, وتم لصق كلمة الغوغائيين بالثوار, مع ان السيد الخوئي في اللقاء الاجباري قصد كل من يسرق او يخرب او يحرق الاموال الخاصة او العامة.
نشير هنا الى انه في ايام الثور الشعبانية كانت توجيهات البعث لأفراده, للعبث والقيام بسرقة وتخريب الاملاك العامة والخاصة, كي يلصقون كل سيئة بالثورة حتى يتم تخريب صورتها ويبتعد الناس عن تأييدها, مخطط بعثي خبيث طبق مرة اخرى مع سقوط نظام صدام في عام 2003, فمن سرق وخرب هم ذيول البعث والهمج الرعاع.

• حرب ضد السيد الخوئي
بعد رحيل السيد الخوئي اشتدت الهجمة البعثية الاعلامية على السيد الخوئي, وكان الهدف خطيراً جدا, وهو التقليل من شأن المرجعية الشيعية بصورة عامة عبر استهداف مرجعية السيد الخوئي, ليحصل الانفصال لاحقا بين فئات من الامة عن قيادتها الحقيقة, وقد نجحت اجهزة البعث السرية في هذا الجانب البشع, حيث استغلت انتشار الجهل والفقر.
هكذا في التسعينات مباشرة بعد فشل الثورة الشعبانية, انطلقت حملة شرسة للطعن بالسيد الخوئي وفي مواقفه, مع ان دوره كان تاريخي في حفظ الحوزة امام اعتى دكتاتورية, وقام السيد الخوئي في شهر شعبان من عام 1991 بتأسيس مجلس لإدارة شؤون العراق, وكانت داره مكان لاجتماع الثوار والتدريب, لكن كل هذا يغيب وتنطلق الاشاعات الصفراء.

• تصديق اكاذيب البعث
الغريب وبعد 30 عام على الكذبة البعثية, هناك اليوم من يتمسك بالكذبة ويدافع عنها ويجعلها في مصاف اليقينيات, وقد تفاجئت من موقف صديق اعلامي كان يرفض النقاش عند هذه النقطة معتبرا ما نقلته الماكنة الاعلامية البعثية عام 1991 حقائق غير قابلة للنقد والنقاش, هنالك رغبة عند البعض للطعن في المرجعيات الشيعية الكبيرة خدمة لهدف خبيث انطلق عام 1980 ونفذ بعد عام 1991 فالاغتيالات لا تسكت الصوت بقدر تأثير الاشاعات, خصوصا ان تنطلق ممن ينتمون لنفس المذهب الشيعي, وهذا تماما ما حصل بعد 91 , واليوم الكثيرون ممن يعانون من تشظي معرفي, يتمسكون بالخطة البعثية في محاربة المرجعية الصالحة, من حيث يدرون او لا يدرون.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبشكلات رقم واحد
- الخوف من الهذيان
- اهمية ملاحقة اثرياء الباطل
- الوزير لطيف نصيف وفبركة فيلم الاسير
- الطريق الى شارع المتنبي
- حركة الامام الحسين والظرف السياسي والاجتماعي
- معاوية والارهاب
- لماذا تغلق ابواب الدراسات العليا في العراق ؟
- تناقضات عراقية صارخة
- مشروع كبير لنشر زنا المحارم
- الكلب الضرورة
- متى تعود لشوارعنا مصلحة نقل الركاب
- العراق يغرق وسنغافورة تربح الحياة
- متى تصلح الكهرباء العراقية يا ...؟
- ماذا لو طالبت النساء بتعدد الزوجات
- القنوات الفضائية المحلية ومنهج بث السم
- غوص في رواية صخب ونساء وكاتب مغمور
- المستشفيات الاهلية بعنوان دكان قصابة لحم
- هديتي للحكومة: حل الازمة الاقتصادية
- فلسفة البطيخ العراقي


المزيد.....




- إعلام إيراني: إسرائيل تهاجم مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الر ...
- زيلينسكي يعول على حزمة أسلحة أمريكية موعودة لأوكرانيا
- مصر تحذر من استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني على أمن المن ...
- لحظة استهداف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (فيديوها ...
- لقطات من داخل مستشفى الفارابي بمدينة كرمنشاه غربي إيران عقب ...
- ترامب: الأمر مؤلم لكلا الطرفين.. إيران لن تنتصر بالحرب على ا ...
- هل مقعد 11a هو الأكثر أماناً على الطائرات؟
- نتنياهو: إسرائيل على طريق النصر وعلى سكان طهران إخلاء المدين ...
- -سي إن إن-: ترامب يتجنب المواجهة مع إيران لكن الجمهوريين يحث ...
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الاعلام البعثي ومحاربة السيد الخوئي