أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - هديتي للحكومة: حل الازمة الاقتصادية














المزيد.....

هديتي للحكومة: حل الازمة الاقتصادية


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6589 - 2020 / 6 / 10 - 23:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سنوات طويلة والطبقة السياسية المتحكمة بالعراق عاجزة عن ايجاد اي حل لأي ازمة من ازمات البلد, نتيجة بلادة في التفكير, وعدم اهتمام بما يعانيه العراق والعراقيون! ومن اهمها الازمة الاقتصادية التي تعود لتطفو على السطح كلما انخفض سعر برميل النفط, والسبب استرار عمليات "الشفط" المتواصلة لخزينة الدولة من قبل قافلة من اللصوص الكبار,
احزاب وساسة واصنام افسدوا حياتنا واضاعوا حقوقنا, متمسكين بمنهج صدام ومعاوية في نشر الظلم وتغييب العدل.
واخر شيء سعيهم لقطع ارزاق العراقيين تعويضا لخواء الخزينة التي نهبوها, فبعد كل الظلم المسلط على محدودي الدخل والفقراء والكسبة, اتجهت السلطة الى محاربة العراقيين في رواتبهم! والتي هي بالكاد تجعلهم مستمرين بالعيش, فبدلا من حل الاشكالات التي تسببت بخواء الخزينة, ها هي تعد العدة للهجوم على الشعب العراقي المسكين بقطع ارزاقه, وتركه يواجه مصيره, كأنها تدفعه نحو الانزلاق للهاوية, فهي لا تريد شعبا واعيا مستقرا, لذا تتخذ من منهج صدام في الحكم طريقة لا يجب الابتعاد عنها, كي تدوم افراحهم على حساب ارزاق ودماء العراقيين.
ها انا اضع بين يدي السلطة الحل الاقتصادي السهل والامثل والممكن, والذي من خلاله سنستعيد الاموال المنهوبة, تحت مظلة قوانين شرعها لصوص السلطة.
والحل من خطوتين.. وهما:

• اولا: ايقاف صرف الرواتب التقاعدية الضخمة.
يجب الاسراع فورا بإيقاف صرف الرواتب التقاعدية للبرلمانيين السابقين في كل الدورات السابقة, ومجالس المحافظات للدورات السابقة, والمجالس البلدية للدورات السابقة, والرواتب التقاعدية الخاصة بمجلس الحكم, ورواتب الرئاسات الثلاث للدورات السابقة, والرواتب التقاعدية للمحافظين والوزراء والمستشارين, ولرؤساء الهيات المستقلة للدورات السابقة, وكل من حصل على راتب تقاعدي مقابل العمل لأربع سنوات, لان هذه الرواتب عبارة عن سحت مشرع بقانون وضعه اسسه لصوص الامة.
وهذه الرواتب اليوم تمثل رقم مخيف! ويصرف بشكل شهري, مما يتسبب بخواء الخزينة.
فلو كان هنالك شرفاء في العملية السياسية, فعليهم الاسراع فورا لإيقاف الصرف, ثم الشروع باستعادة كل الرواتب المصروفة كتقاعد عن اربع سنوات, انها مئات المليارات من الدنانير العراقية المنهوبة خلال 17 سنة.

• ثانيا: تعديل الرواتب الضخمة المشرعة بقوانين باطلة
تعديل رواتب البرلمانيين والرئاسات الثلاث والوزراء والسفراء, رواتب موظفي امانة رئاسة الوزراء وموظفي البرلمان, ورواتب موظفي السفارات, ورواتب موظفي الهيأة الخاصة, ورواتب وزارة الخارجية والنفط وبعض الهيات المستقلة, فكلها تمتص الخزينة وتتسبب في خواءها, واسست طبقة مترفه مقابل اغلبية بالكاد تعيش, انها سرقة مستمرة للمال العراقي من عام 2003 تحت مظلة الحكومات الاحزاب, انها اموال السحت التي يستلمها ذيول السلطة.
فهذه الوظائف حكرا عليهم وغير متاحة لباقي العراقيين, لذلك تم فصال القوانين التي تمنحهم المخصصات على مقاسات الاحزاب, مما افسد حياة اهل العراق, وجعل مشاكل خواء الخزينة لا تحل, وتفكير الطبقة السياسية لا يقترب من كعكتهم ابدا, فلا يجب المساس برواتب السحت المخصص لهم! بل سيكون مقص الاقتطاع مسلط فقط على رواتب العراقيين محددي الدخل.

خطوتين فيهما الحل الامثل لإنقاذ خزينة العراق من النهب المستمر لها شهريا من قبل الطبقة السياسية, فهل تفعلها السلطة وتقف لجانب الشعب العراقي ضد كيان الفساد, ام ...



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة البطيخ العراقي
- عشرون عاما لتشكيل عالم جديد
- الامام علي شهيد العدل والرحمة
- جمهورية الكرة ما بين الفساد والاحلام
- الحكومة العراقية تقرر: توزيع قطعة ارض لكل عراقي
- اريد قطعة ارض صغيرة
- رسالة عاجلة الى الرئيس
- عندما تكون الحكومة مراهقة
- هل اتاك حديث لصة النصوص الادبية؟
- قراءة في رواية وحدها شجرة الرمان
- فضائيات الهلوسة العراقية الى متى ؟
- ارجو أن لا تنسيكم الكورونا فساد الاحزاب
- سوبرمان صنيعة المؤسسة الامريكية
- ستار كاووش ورحلة الابداع العالمي
- قصة قصيرة جدا القمح
- سقطات رواية قواعد العشق الاربعون
- الوباء والمجتمع والاحزاب
- سلوكيات اجتماعية مرفوضة
- قصة قصيرة جدا ..... مصادفة
- قصة قصيرة جدا ..... رائحة


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - هديتي للحكومة: حل الازمة الاقتصادية