أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - العنكوشي يحدث ثورة في عالم الكرة العراقية














المزيد.....

العنكوشي يحدث ثورة في عالم الكرة العراقية


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6696 - 2020 / 10 / 6 - 18:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعاني الاندية الكروية العراقية فساداً وفوضى واهمال منذ عقود طويلة, وبعد 2003 توسع الامر نتيجة دخول ذيول الاحزاب الى مركز القرار بالاندية العراقية, مما جعلها جزء من منظومة الفساد الكبرى في العراق, والذي تديره الاحزاب الكبيرة بهدف رفد خزائنها بالمال الحرام, ونشاهد كيف اصبحت الاندية الكبير بيئة للفساد المالي الكبير, عبر عقود اللاعبين الخيالية, والتي لا يتحصل اللاعب منها النصف حتى!
الخلل يكمن في الدعم الحكومي غير المشروط للأندية, مع غياب الرقابة الحقيقية لعملية هدر المال العام, وكل هذا بسبب مظلة الاحزاب التي تغطي على فساد المفسدين.
كان دخول المستثمر العراقي العنكوشي للساحة, هو الحدث الرياضي الابرز محليا في زمن الكورونا, حيث تحول نادي الديوانية من نادي لا احد يعرف عنه اي شيء, الى النادي الاول في العراق من حيث متابعة اخباره السارة, فالرجل يملك عقلية تجارية تسويقية, فشرع بتجهيز نادي الديوانية بملابس من افضل شركات العالم (شركة كابا الايطالية), مع تجهيز النادي بباص حديث وخاص, بالاضافة للتعاقدات الكبيرة مع محترفين اجانب معروفين, اضافة الى التعاقد مع الاعلامي العراقي الكبير علي لفتة, ومستشار فني الخبير هو الاستاذ سعد حافظ, وقدم العنكوشي طلب رسمي لوزير الشباب بقصد استمثار ملعب الديوانية, مع التعاقد مع شركة تسويقية محترفة تهتم بالنادي, كل هذه الامور اغاضت قيادات الاندية خصوصا البغدادية.
الملاحظ بعد ما فعله العنكوشي: نجد بعض الاندية العراقية بدأت بالتسابق في التعاقد مع شركات الملابس المحترفة العالمية, وترك الاعتماد على ملابس حافظ القاضي الى الابد, كل هذا ببركة دخول العنكوشي للساحة الرياضية.
وشن احد الاندية البغدادية حرب اعلامية ضد العنكوشي, بعد الاشارات الاعلامية الى اهدارهم المال, عبر تعاقدات بمبالغ هائلة, بالمقابل لا يملك النادي ملابس محترمة, ولا ملعب, ولا منشأت رياضية ممتازة, فكان العنكوشي هدف لتخرصاتهم وتسقيطهم الاعلامي غير النزيه, فلا يملكون الا وسيلة التسقيط في رد تهمة الفساد المؤكدة عليهم.
المنطق يقول لو تصبح الاندية بيد المستثمرين, فان شبكة الفساد السرطانية ستضمحل وتختفي.
وعندها سينتهي هدر المال العام تحت باب دعم الاندية, حيث تصبح الاندية غير محتاجة للمال الحكومي, مع وجود مستثمرين يحولون الاندية الى مكان للتميز وتحقق الارباح, هذا الامر يحتاج للتجار واصحاب راس المال, اما الهواة وذيول الاحزاب فلا مكان لهم في مستقبل انديتنا, اما اللاعبين السابقين فيكون مكانهم ضمن الادارة, فالتجارة وتحقيق الارباح يتطلب ناس تفهم في الامر, وليس كل من هب ودب.
ويمكن الاشارة الى اهم المكاسب المتوقعة اذا ما نجى العنكوشي من الاحزاب وذيولها, وحقق النجاح في البطولات المحلية.. هي:

اولا: ان تجربة قيادة مستثمر لنادي.. ستتكرر, وفي اكثر من نادي, واول الغيث تصريح فلاح حسن (رئيس نادي الزوراء): بانه مستعد ان يترك رئاسة النادي اذا استلم النادي مستثمر.

ثانيا: اذا نجح العنكوشي في جلب اندية عربية او اجنبية للعب مع نادي الديوانية, فمؤكد ان الحالة ستنتشر بين باقي الاندية, وكل هذا يصب في مصلحة الكرة العراقية, وفي مصلحة الجمهور العراقي المحروم منذ عقود من رؤية الاندية الاجنبية تلعب في ملاعبنا.

ثالثا: بعد تعاقد العننكوشي مع شركة كابا الايطالية, حقق فتح كبير في هذا المجال, وخلاص نهائي من ملابس حافظ القاضي الرديئة, حيث تسابقت انديتنا للتعاقد مع كبرى الشركات العالمية للملابس.

رابعا: التعاقد مع شركة تسويقية محترفة, وطرح ملابس النادي في السوق, والتعاقد مع اعلامي وخبير كروي, مع انجاز مؤتمر اعلامي الكبير تم نقله مباشرةً عبر القناة العراقية, احدثت زلزال ودفع بعض الاندية للسعي لعمل خطوات مشابهة لخطوات العنكوشي, لغرض اسكات غضب الجماهير من تخلف انديتها.

ننتظر خطوات جديدة من العنكوشي لغرض الاستمرار بثورة التجديد في الساحة العراقية, حيث ستجبر الادارات الفاسدة على مواكبة خطوات العنكوشي, والا وجدوا انفسهم خارج الاندية.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب والمنتخب والاختلاف بالراي
- الاعلام البعثي ومحاربة السيد الخوئي
- حبشكلات رقم واحد
- الخوف من الهذيان
- اهمية ملاحقة اثرياء الباطل
- الوزير لطيف نصيف وفبركة فيلم الاسير
- الطريق الى شارع المتنبي
- حركة الامام الحسين والظرف السياسي والاجتماعي
- معاوية والارهاب
- لماذا تغلق ابواب الدراسات العليا في العراق ؟
- تناقضات عراقية صارخة
- مشروع كبير لنشر زنا المحارم
- الكلب الضرورة
- متى تعود لشوارعنا مصلحة نقل الركاب
- العراق يغرق وسنغافورة تربح الحياة
- متى تصلح الكهرباء العراقية يا ...؟
- ماذا لو طالبت النساء بتعدد الزوجات
- القنوات الفضائية المحلية ومنهج بث السم
- غوص في رواية صخب ونساء وكاتب مغمور
- المستشفيات الاهلية بعنوان دكان قصابة لحم


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - العنكوشي يحدث ثورة في عالم الكرة العراقية